ألقت السلطات البريطانية القبض على الموظفة ستيسي تيبلر التي تبلغ من العمر 32 عاما، وكانت تعمل في "رويال مارسدين تراست"، أحد المستشفيات الرائدة لعلاج مرضى السرطان بلندن. وقد اتهمت تيبلر بالاحتيال والتلاعب واستغلال وظيفتها في الإدارة المالية بالمستشفى لتحويل مبالغ مالية وصلت الى مليون وسبعين ألف دولار الى حسابات مجهولين جنّدهم خطيبها سكوت شابلين البالغ من العمر 33 عاما. وكانت الأموال مخصصة لشراء أدوية لعلاج المرضى بالمستشفى، إلا أن ذلك لم يمنع تيبلر من القيام بعملية الاحتيال مع خطيبها شابلين، وإنفاق الأموال المسروقة على شراء حقائب غوتشي وتسديد ديون قديمة وتمويل حفل زفافهما الذي كان يجب أن يتم قبل عام من القبض عليهما. وظهرت تيبلر مع شابلين في قفص الاتهام إلى جانب ثلاثة أشخاص تقاسموا معهما الأموال المسروقة، وأنكروا جميعهم التهم الموجهة اليهم، بالإضافة الى ستة أشخاص اعترفوا بارتكاب الجريمة. ويقول القاضي ستيفن هوبر عن ذلك إن المؤسف والمخجل هو الطريقة التي أنفقت بها الأموال المسروقة. كانت ستيسي قد قامت بتحويل الأموال المخصصة لموردي الأدوية والأجهزة الطبية الى حسابات المتهمين الذين تأكدت المحكمة من علمهم بالأمر من بدايته واشتراكهم في التخطيط لعملية الاحتيال، وتم تحويل المبالغ المسروقة في الفترة بين ديسمبر – كانون الأول عام 2011 وحتى مايو – أيار 2012، وقد تمكّن المحققون من استرجاع أكثر من نصف المبلغ المسروق.