روى الطبري الإمامي في { بشارة المصطفى (ص)
لشيعة المرتضى (ع) } / الصفحه 35
عن الامام الصادق (ع) قال :-
« دخل أبي المسجد فإذا هو بأناس من شيعتنا ،
فدنا منهم فسلم عليهم ، ثم قال لهم : والله إني لاحب
ريحكم وأرواحكم ، وانكم لعلى دين الله وما بين أحدكم
وبين أن يغتبط بما هو فيه إلا أن يبلغ نفسه هاهناـ وأشار بيده إلى حنجرته ـ فأعينونا بورع واجتهاد ،
ومن يأتم منكم بإمام فليعمل بعمله .أنتم شرط الله ،
وأنتم أعوان الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون
الأولون ، وأنتم السابقون الآخرون ، وأنتم السابقون
إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنان بأمر الله ورسوله كأنكم في الجنة تتنافسون في فضائل الدرجات ،
كل مؤمن منكم صديق وكل مؤمنة منكم حوراء .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا قنبر ! قم
فاستبشر ، فالله ساخط على الامة ما خلا شيعتنا ،
ألا وأن لكل شيء شرفا وشرف الدين الشيعة ،
ألا وإن لكل شيء عمادا وعماد الدين الشيعة ،
ألا وإن لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا ،
ألا وإن لكل شيء شهودا وشهود الأرض سكان شيعتنا فيها ،
ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ
خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية )
ألا وان من دعا منكم فدعاؤه مستجاب ،
ألا وان من سأل منكم حاجة فله بها مائة ،
ياحبذا حسن صنع الله اليكم ، نخرج شيعتنا
من قبورهم يوم القيامة مشرقة ألوانهم ووجوههم قد اعطوا
الأمان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،
والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم » .
لم أجد ما أعلق به على هذه الرواية سوى ...
<< اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلنا من شيعتهم >>