على الحامل التعود على عدم استخدام مضادات الحموضة، أو أدوية الباراسيتامول، أو علاجات حب الشباب، والعلاجات التجميلية، والعلاجات المنزلية
الحمل هو الوقت الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بالخوف، لذلك تحتاج الحامل أن تخطو طريق الحمل بحذر، وتتصرف بدقة حسب التعليمات والتوصيات، يساعدها على ذلك المعرفة بجوانب رحلة الحمل. إليك مجموعة من النصائح لتجنب أكثر الأخطاء شيوعاً خلال تلك المرحلة:
طعام لشخصين
هذا أحد التصورات الخاطئة عن الحمل، فاحتياجات شخص واحد فقط تتراوح بين 1800 و2000 سعرة حرارية يومياً، ولن يحتاج طفل صغير ينمو إلى هذه الكمية بالتأكيد، وإنما سيحتاج إلى مغذيات معينة توفرها التغذية الصحيحة. يحتاج الجنين 300 سعرة حرارية إضافية فقط، ويمكن أن تسبب أية زيادة عن ذلك أخطاراً على الحمل نفسه، مثل تسمم الحمل، أو سكري الحمل. وقد تؤدي زيادة الوزن إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية. لذلك على الحامل التسلح بالمعرفة الجيدة الصحيحة عن التغذية المناسبة.
السيطرة على الأضرار
إذا حدث وتناولت كثيراً من الأطعمة التي نصحك الأقارب والصديقات بتناولها عليك السيطرة على الضرر فور التنبه له، والتمسك بمخطط تناول الفاكهة والمكسرات والخضروات والبيض ومصادر البروتين الأخرى، شرط عدم تناول المأكولات البحرية كثيراً، والاكتفاء بالأسماك الموصى بها للحامل. عليك الالتزام بتناول 6 وجبات متوازنة صغيرة على مدار اليوم، وشرب الكثير من الماء.
المداواة الذاتية
على الحامل التعود على عدم استخدام مضادات الحموضة، أو أدوية الباراسيتامول، أو علاجات حب الشباب. كذلك يمكن أن تكون العلاجات التجميلية، والعلاجات المنزلية مصدر خطر على الجنين. من ناحية أخرى على الحامل الالتزام بجرعات الفيتامينات الموصى بها وعدم الإفراط في تناولها، لأن ذلك يمكن أن يسبب ضرراً مثل نقص الفيتامين.
النوم
لا ينبغي أن تستخف الحامل بأهمية النوم. فترة الحمل ليست الوقت المناسب للتضحية بجزء من وقت النوم من أجل العمل، أو إنجاز أية أعمال أو مهام أخرى. يحتاج جسمك إلى الحصول على القسط الكافي من النوم طوال فترة الحمل وحتى الولادة. النوم تحضير واجب لعملية الولادة وآلام المخاض. إذا كنت تنامين 5 أو 6 ساعات عليك إصلاح هذا الوضع قبل الحمل، أو مع بدايته.
السكريات
يشمل هذا البند كل الأطعمة الترفيهية والوجبات السريعة غير الصحية، يجب التخلي عن كل ذلك. وإذا كنت ممن يحبون السكريات يمكنك تناول بعض قطع الشوكولا باعتدال.
التمارين
إذا كنت غير معتادة على ممارسة التمارين الرياضية ستحاولين خلق الأعذار لتجنب الالتزام بالنشاط البدني. لكن عليك الحذر من ذلك، وعدم الوقوع في هذا الخطأ. التمارين هامة لأنها تخفف التوتر الذي تسببه الهرمونات، وهي ضرورية للنمو السليم للجنين، وتخفيف آلام الولادة. الالتزام بالتمارين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل سيجعلها روتيناً يومياً سهلاً، فقط ستكون البدايات صعبة إذا لم تكوني معتادة على الرياضة.