كلنا ينادي العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ، وكلنا عندما نمر بضيق معين نكون بحاجة إلى يد حانية تربت على كتفه، ولكن؟ ولكن ؟ لنكن واقعين إذا ظهر الإمام المهدي (عج)فإن الكثير من الأحكام تحيا لأنها كانت معطلة بغيابه وأحكام ديننا الكثير منها قد تغيرت فهل نحن نتحمل التغير الذي سيحدث في الدين هل نتقبل ما يقول الإمام ، فهل يكون جوابنا سمعاً وطاعةً يا بن فاطمة ---أم يكون جوابنا لا نفقه ما تقول يا بن فاطمة ؟؟ أم حسبنا كتاب الله !؟أم لا حكم إلا لله !؟ فلنحدد المسير الأن ولنستعد للجواب الأن ---ولا نغالط انفسنا ولا نعتقد إن كثرة الصلاة وقراءة القرآن سوف تجعلنا على الطريق المستقيم ؟؟ لا يا أعزائي --- فإن عمر بن سعد و شمر اللعين كنا يصليان ويقرأن القرآن --- وربما حافظان أيضا --- أين النقطة المحورية : إنها التسليم المطلق لللإمام (عج) بالرغم من إن الأحكام والأوامر ربما تخالف أهواءنا! ---فإن اليهود قد هجروا بلادهم وانتظروا نبي آخر الزمان على جمر الإنتظار --- فعندما ظهر النبي الموعود تضاربت أهواءهم مع مبادئ الإسلام ولم يكن هذا النبي المبعوث يلائم أهوائهم ، فلم يكتفوا بتكذيبه بل حاربوه وتآمروا عليه --- فالحذر--- الحذر أن نكون شيعة ولكن !! يهود أمة الإسلام (والعياذ بالله ) فلنراجع أنفسنا قبل ظهور موعود
آخر الزمــــــــان