الأمم المتحدة: جرائم حرب بإفريقيا الوسطى06/06/2014 06:34
أعلن محققو الأمم المتحدة، الخميس، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تطهير عرقي أو إبادة في جمهورية إفريقيا الوسطى، لكنهم وجدوا مع ذلك أدلة على جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت من الطرفين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شكل في يناير الماضي لجنة تحقيق سلمت أول تقرير لها الخميس إلى أعضاء مجلس الامن الدولي.
وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه أن "أدلة جدية تثبت أن أفرادا من المعسكرين ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين الإنسانية الدولية وكذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وبالرغم من كل شيء، فإن الحديث عن تطهير عرقي أو عن إبادة "هو سابق لأوانه"، حسب ما جاء في التقرير الذي أشار إلى أن الأشياء يمكن أن تتغير.
وقال المحققون في بيانهم "اذا لم تتحرك الاسرة الدولية سريعا مع حزم بإرسال المزيد من قوات حفظ السلام إلى جمهورية إفريقيا الوسطى فقد نواجه سريعا وضعا يتدهور وقد يؤدي إلى تطهير عرقي أو إلى إبادة".
وصوت مجلس الأمن الدولي في أبريل على إرسال 12 ألف رجل غلى هذا البلد الذي تمزقه أعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين. ولكن هذه القوة لن تصبح تدخل حيز التنفيذ إلى في سبتمبر لتحل محل ألفي جندي فرنسي و6 آلاف من الاتحاد الإفريقي.