ألازالتِ الريَاح تهّب فتهبّين معهَا ، شاخَت الرُوح و الذنبُ لا يَزالُ ينخرُ فِيكِ
ألازِلتِ غيرَ متحجبَة و نحنُ فِي عامِ 1435 هجرِي
ألم يزدكِ كثرَة الهرجِ و اختلَافُ البشرِ خوفًا و ندمَا
أَ مازِلتِ تضعِين سماعَة الأذن و تسمعِين الغناءُ و تطربِين لمغنيكِ
و تتزيَنِين بمساحِيق التجمِيل و تخرِجين لتفتِنِي غيرَكِ من الرِجال...
ألا زِلتِ تمشِين مع الرفِيق الوهمِيْ و الله يقول و لا متخذاتِ أخذان
لا زِلتِ تفخرِين بالفجُور و تظنّينَ أنّه يزِيدُكِ عزّة بنفسِك
ألم يحنْ وقتُ التوبَة و بزقُ الذنوبِ و رميها فِي الوَحل
تمعّنِي جيّدًا فِي كلامِي و قرّرِي قبلَ أن يحِين وقتُ إنطلاقِ القِطآر