دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن الخيول تستخدم لأغراض الفروسية في بلدان عدة حول العالم، إلا أن الأحصنة في مصر لديها معان مختلفة لا تقتصر فقط على الفروسية، إذ تستخدم في السياحة، وفرض الأمن، وقمع التظاهرات، ووسائل المواصلات، وحفلات الزفاف لنقل العروسين.
واعتبر "الحنطور" (أي عربات الأحصنة) وسيلة انتقال أساسية في مصر حتى ثلاثينيات القرن الماضي، مع دخول القوات الإيطالية إلى البلاد.
وتعد عربات "الحنطور" من بين الوسائل السياحية المهمة والمنتشرة بكثرة في المناطق الأثرية والمنتزهات في مصر. وتجذب هذه العربات المواطنين المصريين والسياح على حد سواء لمشاهدة شوارع المدينة وآثارها من خلال منظار آخر، يختلف عن الركوب في سيارة.
وتُعتبر العربة التي تجرها الخيول وتجوب شوارع الإسكندرية والقاهرة، من بين إحدى أهم وسائل الترفيه على مدار العام للسياح الأجانب والعرب وأيضا لأبناء البلد الذين يستخدمونها بمثابة وسيلة مواصلات مريحة.
بالإضافة إلى كل ذلك، استخدم مؤيدو الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الخيول لمهاجمة المتظاهرين المعارضين في التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام مبارك في ميدان التحرير في القاهرة في العام 2011.
رجل يركب "الحنطور" بالقرب من معبد الأقصر، في جنوب مدينة الأقصر المصرية، في العام 2013
مرشد سياحي يجر الخيول أثناء انتظار للسياح بالقرب من أهرامات الجيزة في العام 2011.
مجموعة من السياح تستخدم عربة الأحصنة بجانب معبد الاقصر في مصر في العام 2013.
شاب يمتطي عربة الخيل في وسط القاهرة في العام 2011.
مجموعة من السياح تستخدم عربة الأحصنة بجانب الأهرامات في مصر في العام 2013.
صبي مصري يغسل جياده في قناة المياه في الجيزة في العام 2005.
أطفال مصريون يحتلفلون بعيد الأضحى بركوب عربة الأحصنة في القاهرة في العام 2005.
مجموعة من السياح تستخدم عربة الأحصنة للتجوال في القاهرة في العام 2010.
رجل يدخن سيجارته بينما يجر حصانه في أحد أحياء القاهرة الفقيرة
مصريون تستخدم الأحصنة بمثابة وسيلة نقل في فترة الإنتخابات المصرية في العام 2010.
أنصار الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك يستخدمون الخيل لمهاجمة معارضين لمبارك في اشتباك بين المتظاهرين في ميداين الحرير في العام 2011.
أنصار الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك يستخدمون الخيل لمهاجمة معارضين لمبارك في اشتباك بين المتظاهرين في ميداين الحرير في العام 2011.