مَدْخَــلْ :
في مهد الأمَاني طيفُ رجل،،
قد رَسمتُْهُ بدّقَة مُخيلتِي..
فردٌ واحد مُتَفَـرّدْ..
لنْ يقطفَ غيره ثمارَ محبّتي!
نعَم..لمْ أرغبَ بالحبّ يوماً..
لكنّي لستُ بصلآبه الصّخر..كي أقاومَ تعطّش قلبي لدفءِ آحتوائك
قلبي الذي ضبطّتُهُ متلبّسا يُراقصُ طيفك!!
قلبي الذي تمرّدَ على وصايايْ..
و فتحَ بابَهُ لك،
و دعَا لكَ باليُسر في كلّ الطّرق
قلبي الذي ضربَ بإرادتي عرضَ اللّا مُبالاةِ و أحبك..
قلبي الذي ألقى بتوجيهاتِي في بئر عشقٍ وأحبك
أيَا رجُلاً آنحنَى لهُ تمرّدِي..
وَ ذَابَ في دفءِ قربهِ جليدُ رَهبَتي
بالله عليكِ أخبرني..
كيفَ اعتليتَ أسوارَ عشقي وتملّكتَنِي.. !!
كيف راودتني عن أحلامي
فشققت لك قميص واقعي من قٌبُلِ..
و "هيتَ لكَ" صرحتْ نبضَاتِي!
أحبّكَ هائِمَة حالمَة
و على ترنيمَة الشّغف أضحتْ تتمايلُ قصائِدي..
أحبّكَ باذخة غيرُ منتهيّة
يا رجلاً ماكانَ لغيره أنْ يوقظَ فيّ جنُونُ الوَلعْ
أحبّكَ حارة مٌلتهبَة
يَا كَيانا ترتعْدُ له أطرافُ أنوثَتِي..
أحبّكَ وَ الحيرةُ تَمْضَغُنِي
هل ترى يصدق فيك تنبؤي!!
مَخرَج :
أدمنت هواك حد التطرف
و بت من كأس العشق أرتشفُ و لا أرتوِي
أتسكع على شطآن صدرك حالمة
تجتَاحُني أمواج لطفك،،
فتتفجّرُ أنوثتي و تنضح بالشغف أحرفي.