من يقف وراء اغتيالات شيوخ العشائر والرموز الوطنية
هل المخابرات الأمريكية ضالعة في الجريمة.!.وما دور مدير عمليات جهاز المخابرات
الكشف عن منفذي اغتيالات شيوخ العشائر والرموز الوطنية واستدراج أبناء كبار ضباط الجيش السابق في سورية.!؟
شبكة الوليد للإعلام – متابعة اخبارية :تتضارب المعلومات بشأن اغتيال وتصفية الشخصيات الوطنية والضباط السابقين وشيوخ العشائر، التي ازدادت وتيرتها في الاونة الاخيرة، ففيما حذر شيوخ عشائر من وجود مخطط لتصفية الرموز العشائرية في محاولة لهدم الأسس التي بني عليها المجتمع، أفادت تسريبات مخابراتية محلية ان المخابرات الأميركية ضالعة في عمليات اغتيال عدد من شيوخ العشائر التي شهدتها المحافظات العراقية في الآونة الأخيرة. واتهامات لمدير عمليات جهاز المخابرات.وأكدت التسريبات التي حصلت عليها وكالة (أور نيوز) بأن الضالعين في الاغتيالات التي استهدفت شيوخ العشائر، هم مجموعة من العناصر العراقية المدربة على تنفيذ هذا النوع من العمليات لصالح القوات الأميركية ووكالة المخابرات الأميركية. وبيّنت ان هذه العمليات تأتي بعد ان وضعت واشنطن يدها على مشروع بريطاني يسعى إلى تجديد العلاقات العشائرية والتحالفات التي عقدتها مع شيوخ العشائر منذ أيام الحقبة الاستعمارية، وهي علاقات لم تنفك ترعاها منذ مدة دخولها الأول إلى العراق، إذ لا تزال تحتفظ بعلاقات قوية ومتينة مع أمراء القبائل العراقية وابرز المشايخ في العراق، ومنذ مدة ليست بالقصيرة رعت كاترين ارنولد من السفارة البريطانية وخلفها سوزان أستون برنامجا خاصا بالعشائر العراقية، وقد كلل البرنامج بتمرير التحالف العشائري الكبير. لكن مصادر أخرى تحدثت لوكالة (اور) ،شريطة عدم ذكرها، عن قيام مدير عمليات جهاز المخابرات، بتجنيد بعض عناصر عصائب أهل الحق المنشقة عن التيار الصدري للقيام بهذه المهمة سواء داخل العراق أو في دمشق. وقالت المصادر انه تم تنسيب عدد منهم بالعمل في مكتب المخابرات في مدينة (الصدر) ،أما بقية العناصر من المدربين، خارج العراق، فقد انضموا الى خلية شكلها مدير العمليات المختصة بعمليات الاغتيال والخطف ،وأفراد الخلية مزودون بهويات من جهاز المخابرات وباجات دخول للمنطقة الخضراء وسيارات حديثة بدون لوحات تسجيل وأسلحة كاتمة للصوت. وبحسب المصادر، فان واجب عناصر هذه الخلية تصفية الشخصيات الوطنية والسياسية والعشائرية المعارضة لتوجهات المالكي وحزب الدعوة، وجميع المعارضين للتدخلات الخارجية والإقليمية في العراق، فضلاً عن تصفية الصحفيين والكتاب الذين يفضحوا عمليات السرقة والتزوير ونهب الأموال العامة. ويُقدّر عدد أفراد هذه الخلية من العصائب ، بحسب المصادر، بـ ( 100 ) عنصر تم تعينهم في الشهور الماضية وتم توزيعهم على مكاتب المخابرات في الفرات الأوسط والمحافظات الجنوبية ومحافظة نينوى ومحافظة الانبار ،عدا مجموعة بغداد ، إذ تشير معلومات المصادر الى أن تصفية شيخ عموم عشائر آل بدير تمت على يد هذه الخلية من عصائب أهل الحق. وتحدثت المصادر أيضا عن قيام لجنة الكواتم من عناصر الخلية باستهداف التاكسيات وسيارات النقل العام وخطف أصحابها وقتلهم لا بهدف السرقة ، بل بهدف تحويلها الى مفخخات ، إذ تشير تقارير شبه مؤكدة الى قتل نحو 163 سائق تاكسي، استخدمت نحو 20 سيارة من سياراتهم المسروقة في التفجيرات واتهمت عوائلهم بالتورط مع القاعدة، وتم خلال شهر آب وحده باعتراف المحكمة الجنائية العراقية اعتقال نحو 4000 شخص كان أرباب عوائلهم من سواق النقل العام أو تاكسيات أو ممن يعملون عمالاً في أمانة بغداد من الموظفين الصغار وممن تظاهروا في الساحات. المصادر أشارت أيضاً الى أن مكتب مدير العمليات في جهاز المخابرات العراقي شكّل خلية أخرى للعصائب من أجل التغلغل في سوريا لاستدراج الضباط العراقيين بحجة تشكيل جبهة جديدة سياسية، باسم (الجبهة الشعبية التقدمية)، يستطيعون من خلالها التغلغل مجددا في النظام الحكومي الجديد بينما تخفي في الواقع كمائن لهم ولعوائلهم . وقالت المصادر أن بعض الشباب العراقيين انتشروا بين أقرانهم في سوريا وباتوا يستدرجون أبناء العسكريين الذين وجدوا في سوريا ملاذاً آمناً، في محاولة لفك أواصرهم مع عوائلهم واستدراجهم منفردين الى الحدود العراقية او العراق من أجل القضاء عليهم بذريعة الإرهاب أو الإنتماء الى تنظيم القاعدة، مستفيدين من الظروف الحاصلة في سوريا لتنفيذ أجندات خاصة لانشغال الحكومة السورية بوضعها الداخلي ، ما أفقد الكثير من العراقيين غطاء الحكومة السورية وحمايتها. المصدر : مجموعة العراق فوق خط احمر + وكالة اور نيوز الاخبارية