مـلكنا فـكان الـعفو منا سجية بـيوم بـه بـطحاء مـكة تفتح
فسالت بفيض العفو منا بطاحكم ولـما مـلكتم سـال بالدم أبطح
وحـللتم قـتل الأسارى وطالما فـككنا أسـيراً مـنكم كاد يذبح
وفـي يوم بدر مذ أسرنا رجالكم غدونا عن الاسرى نعف ونصفح
فـحسبكم هـذا الـتفاوت بيننا فـأي قـبيل فـقيه أربى وأربح
ولا غـرو اذ كنا صفحنا وجرتم فـكل إنـاء بـالذي فيه ينضح