داعش) يعترف بمقتل قائده أبو بكر العراقي في صلاح الدين
2014/06/05 16:58





المدى برس/ بغداد

اعترف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، اليوم الخميس، بمقتل قائده العسكري ابو بكر العراقي في محافظة صلاح الدين، بعد ساعات على اقتحام عناصر التنظيم قضاء سامراء، جنوبي تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، وسيطرته على مناطق منه.

وقال تنظيم (داعش) في بيان نشر على مواقع تابعة له لم يتسن لـ(المدى برس)، التأكد من صحته، إن "القائد العسكري ابو بكر العراقي قتل في ولاية صلاح الدين اليوم"، مبينا أن "العراقي كان قد ظهر في صليل الصوارم الرابع".

ودعا التنظيم خلال البيان الذي حمل توقيع ولاية صلاح الدين أن "يتقبل الله قائده العسكري".

وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت، اليوم الخميس، على لسان المتحدث بإسمها العميد سعد معن، عن مقتل رئيس المجلس العسكري لتنظيم (داعش) "الإرهابي" خلال عملية أمنية نفذتها قوة من الاستخبارات، واكد اعتقال قيادي آخر في التنظيم وصفه بـ"المهم"، فيما لم يفصح عن مكانهما لأسباب امنية.

وشهدت محافظة صلاح الدين، اليوم، اندلاع اشتباكات عنيفة، بين مجاميع مسلحة تنتمي لتنظيم (داعش) اقتحمت أحياء الجبيرية والشهداء والعرموشية والخضراء والمعلمين والضباط، شرقي قضاء سامراء،(40 كم جنوبي تكريت)، والقوات الامنية، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 45 شخصا.

وكان مصدر في قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على ثلاثة أحياء من أصل خمسة سيطر عليها عناصر تنظيم (داعش)، كما قتلت 11 من عناصر التنظيم وأحرقت 15 سيارة باشتباكات مستمرة في القضاء، جنوبي تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، فيما قصف طيران الجيش جامع الرزاق، وسط قضاء سامراء، بعد تحصن العديد من مسلحي تنظيم (داعش) بداخله.

وتعد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، من المناطق الساخنة التي تشهد أعمال عنف مستمرة، فضلاً عن كونها من المناطق التي تشهد حراكاً جماهيرياً مناوئاً للحكومة.