لا تعودي
قد محوتُ الحب طوعًا من وجودي
قد كتبتِ سطر موتٍ في خلودي
كم اطلت ا لدعاء في سجودي
باكيــا و راجيـــا الا تعـودي
قد كفاني منكِ شكوي وامتهاني
يانداء مزق الصمت في كياني
سوف احيا دون نبض من وريدك
سوف ابصر دون نور من عيونك
سوف استنشق عبيرا لا عبيرك
لم اعد اشتاق يومـــا لوجودك
انتِ من اظلم شمسي في ضحاها
انتِ من اطفي نورهـا وخباهــا
والقمر قد غاب في حسرة تلاها
لا تقولي القدر بل انتِ من طفاها
كنتِ معشوقي حياتي سر وجودي
كنتِ نظرة اشعلت مني جمودي
كنتِ دعوة ارتجيتها في سجودي
ابتسام الزهر في عمري وخلودي
ضي عمري نبض قلبي ووريدي
لحن عشق قد سري في ورودي
كنتِ نور في ضحي الحسن العجيب
مشرق في طلعته ترنيمة في القلوب
وانيسي حينما ياتي المساء والغروب
نبض قلبي حينما ينسي دمه و يغيب
وَأَنَابُركانُ عِشْقٍ مِنْ عذابكِ إنْطفيَ
قَد وفيتَ العُمرِ بارًا يا لِقلبٍ ماَ وَفيَ
كَم طَعَنتَ القَلبَ ألف جرحٍ ماَ شَفيَ
حُزنَ قَلبيِ مِن حِبيبٍ خَائنٍ للوَفي
راقي لي