الغد برس/ متابعة: أيام قليلة تفصلنا عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وحمى المباريات أصابت الولايات المتحدة أخيراً.
فقد سجلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية في سوق التذاكر للمباريات التي تقام في البرازيل، طبقا لبيانات “فياغوغو” السوق العالمي لإعادة بيع التذاكر.
هذا التحول الرئيسي حدث خلال أربع سنوات، عما كان عليه الحال في البطولة السابقة التي عقدت في جنوب أفريقيا، حيث لم تكن الولايات المتحدة حتى ضمن الدول العشر الأولى في مبيعات التذاكر، بحسب أوليفر ويلر، المتحدث باسم فياغوغو، وحسب قوله “هذا يعكس نمو شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة، واقتراب موعد المباريات".
ويعتمد تصنيف الدول في مبيعات التذاكر على “فياغوغو” التي تدير في العادة النسخة العالمية من ” StubHub”، والطلب من المشجعين في الولايات المتحدة تكثف في الأونة الأخيرة على تذاكر المباريات الـ 64 التي ستبدأ في 12 يونيو/ حزيران، وهذه القفزة في الطلب على التذاكر، لمشاهدة فريق الولايات المتحدة وهو ينافس في البطولة ضمن المجموعة السابعة التي تضم كلا من ألمانيا، والبرتغال، وغانا.
ويبحث الأمريكيون عن تذاكر للمباريات التي يخوضها منتحب بلادهم، حيث ارتفع عدد من يبحثون عن التذاكر لهذه المباريات بنسبة 230%. وفيما لا يتوقع أن تحقق الولايات المتحدة الفوز، هناك 4.3 مليون أمريكي بحثوا عن تذاكر هذا الاسبوع.
وتجاوزت المبيعات في الولايات المتحدة، دولاً تعتبر لعبة كرة القدم فيها من الأكثر شعبية بين الرياضات، مثل الأرجنتين، والمكسيك، والبرتغال، وفرنسا، وإيطاليا، وتقدمت تشيلي وحدها في قائمة سوق المبيعات على الولايات المتحدة، في حين حلت اسبنانيا التي ربحت الكأس عام 2011، في المرتبة الثالثة بحسب أرقام “فياغوغو.”
ولم تصدر فياغوغو، قائمة بأسعار التذاكر في الدول العشر الأولى الأكثر شراء لها، ولكن ويلر قال بأن معدل الأسعار في الولايات المتحدة وصل إلى 3000 دولار.
وتبدأ تذاكر المباراة الختامية في ريودي جانيرو من 5000 دولار، وتصعد إلى 20 الفا، رغم أن قيمة التذكرة الحقيقية التي تباع في صناديق البريد هي بين 440 و 990 دولار.