الدموع وانواعهــــــــــــــــــ ــــــا ***

ااااه من ا لدموع ااااه من الفراق ااااه


ليس امامنا الا الدموع
نعم الدموع هي الطريق للراحه والابتعاد بما نشعر به من ألم
وهذه الدموع اما ان تكون دموع فرح او دموع حزن
فهي ترجمان لما في النفس من همسات وصراعات وسكنات
انني لااستطيع ان اقاوم دموعي،،،
ذرفت الكثير منها في لحظة فرح و لحظات حزن وغضب
الى ان اصبحت هذه الدموع هي رفيقة دربي
ولايمكن لي ان استغني عنها
وانني في بعض الاحيان اذرف دموعي حزنا على دموعي
عندما انظر الى عيناي في المرآه
وهما ممتلئتان بالدموع اشفق عليهما واذرف دموع اخر حزنا عليهما،،
مهما كانت الظروف من حولي ولايهمني من يراها او يهزأ منها
لانني اعلم انها ليست دموع ضعف او خذلان
اودموع تماسيح كما يحلو للبعض بتسميتها الدموع الكاذبه
أما الان فبدا مشوار دموعي من جديد بسبب الفراق آه من الفراق
آه من ألم دموع الفراق انها تحرق القلب وتدمي العيون وتشل المشاعر
انها لاتتوقف ولا تجف فكيف بها ان تجف وانا لم اراك منذ زمن

انواع الدموع ..
الدموع العظيمة وهي دموع الانتصار .
الدموع البريئة و هي دموع الاطفال.
الدموع المؤثرة وهي دموع التوبة.
الدموع الرقيقة و هي دموع المرأة .
الدموع الجميلة وهي دموع الوفاء
الدموع الحزينة و هي دموع العزاء.
الدموع السعيدة و هي دموع النجاح .
الدموع القاسية و هي دموع الالم.
الدموع المعبرة وهي دموع الندم
الدموع المخادعة وهي دموع التماسيح .
والأروع الدمع الناتج عن عين بكت من خشية الله ****
((اللهم اجعلنا من اللذين اذا ذكرورك في خلوتهم فاضت اعينهم من خشيتك))

حبس الدموع يؤدي الي الصداع والامراض لماذا؟
تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسية في ولاية نيسوتا , إلى أن
ذرف الدموع ليس دليلا , على الضعف أو عدم النضج ولكنهاعلى العكس تعتبر أسلم طريقة
لتحسين حالة الصحة من حيث التخلص من الموادالكيميائية المرتبطة بالتوتر والموجودة في الجسم ,
كما أنها تساعد في إرخاءالعضلات وأن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثير المواد الضارة
من الجسم . ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز
وعضلات الصدر والكتفين وعند الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها وتسترخي
العضلات وتحدث حالة شعور بالراحة.
أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة
ببعض الأمراض مثل الصداع .
وقد أثبت أحد الأطباء من خلال تحليل دموع البشر إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيميائية
مسكنة للألم يفرزها المخ (سبحان الله)