قـلـت:الــــوداع وجـاوبـت دمـعـة الـعـيـن..........تــجــرح بـسـاتــيـن الـخـدود الـنـديــه
وغـضـت وشـفـت بـعـيـنهـا الحـزن حزنين.........وصـاحت عـلـى الـفــرقـا أنـا مو قـويـه
وجـاوبـتـهـا أرجـوك (تـكـفيـن)..(تـكـفـيـن).......و للـــــــه دمـعـك يـشـعـل الـنـــار فـيــه
وقـالـت : تـعـاهـدنـي عـهـاد الـمـحـبـيــن..........الله يعذب من يـخـون بـخـــويــه
قـلـت: أبـشـــري واللي خلق لا تـظـنـيـن..........حــرام مــا غـيـرك عـشـقـــت "آدمــيــه"
وقـصـت شـعـرهـا قـلت أنـا وش تـسـويـن..........قـالـت أبـي مـن غـرتـي لـك هـديـــه
ونـادتـنـي الـغـربــه عـلـى الــهــم والـبـيـن..........قـمـت أحـسـب الأيـام روحـه وجيــه
وفـي كــل لـيـلـه تـرتـسـم بـيـن رمــشـيــن.........خـيـالـهـا بـيـن الـرمــوش الـشــقـيـه
غـربـة سـنـه فـي ذمـتـي غـربــة سنـــيــــن.........مـتى عـلى الـله يلـتـقـي الحـي حـيـه
خـلاص هـانـت مـا بـقـى غــيــر يــومـيـن..........خـلاااااااا ص قـفـت غـربه جـرهـديه
ورجـعـت شـوقي فـي خـفـوقـي بـراكين..........و رجـعـت أنـا كـلـي لـهـا جـاذبــيـــــه
وسألـت مـا ردوا وأنا أصيـح هـي ويـــن؟! ..........وكـل(ن)نـثـر من داخل العين ميه
و فـي مـعـمـة حـزنـي تـلـقـيـت رمـحـيـن..........قـالوا :{ تـوفـــت }غـافـلـتـهـا الـمـنـيـه
وفـي غـرغـرتـهـا مـا ذكـرت غـيـر حرفين..........تـشـهــدت بـ أسـمــــك شـفـاة الـبـنـيـه
وتـزاحمت في داخلي 1000 سكـين..........والـحـزن يـطــويـنـي ثـمـانـيـن طـيـه
" صــدمـه"وجابتني على الأرض نصفين..........وشـلـون راحـت دون ذنب وخطيه ؟!
تـكـفـون دلـونـي عـلـى الـقـبـر هالـحـيـن ..........مــا عــاد فــيــنــي لـلـصـبـر مـقــدريــه
و وقـفـت أطـالـع قـبــرهـا بـيـن نـصـبـيـن..........وجـلـسـت أضـم أغلى النصايب عليه
وأصـيـح وش بـك"يا غـــلاي"ما تـردين..........إشـتـقـت همس شفاهك النرجـسـيـه
وش فـيـك جـيـت مـن الـسـفـر مـا تـهلين..........مـاهـي بـلـك عـاده ولا إنـتـي رديـه
وحــاولـت فـي لـحـظــه أجـرح الــديــن..........وأزيـح تـربـة" قبــــــــــرها "في يديـه
وبـالـغصب شـالونـي حشى تـقـل مسكين..........وأصرخ بهم واللـــــــه واللـــــــــه حيه
وقـفـت و تـاهـت بـي جـمـيـع الـعـنـاويـن..........والـحـزن يـلـعـب داخـلـي سـامـريـه
ورجـعـت لـدروب الـشـقـى قـبـل عـامـيـن..........مـدري مـن الـلـي صار فينا ضحـيـه