ذكرت صحيفة أسترالية يوم (الاثنين) أن مسئولو كرة القدم بالبلاد يفكرون جديا في التقدم بطلب استضافة لبطولة كأس العالم لعام 2022 من جديد في حال سحب حقوق التنظيم من دولة قطر.
وكانت أستراليا تعرضت لإهانة كبيرة في عام 2010 عندما حصلت على صوت وحيد في التصويت على استضافة مونديال 2022 رغم إنفاقها 40 مليون دولار في الترويج لنفسها.
وذكرت صحيفة "أوستراليان" يوم الاثنين أن اتحاد الكرة الأسترالي يفكر في تقديم طلب جديد لاستضافة كأس العالم لعام 2022 إذا فتح باب المنافسة مرة أخرى.
ولكن التعليق الرسمي من اتحاد الكرة الأسترالي على هذا الأمر جاء أكثر تكتما. فقد أوضح متحدث رسمي باسم الاتحاد أنهم يتابعون تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن كثب منذ عدة أشهر وأنهم "مهتمون بشدة" بمعرفة نتائج هذه التحقيقات.
وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة الأسترالي : "لاحظنا أن هذه الادعاءات بالغة الخطورة .. في هذه المرحلة ، لا يسعنا سوى مواصلة التشجيع على القيام بعملية شاملة تستطيع الكشف عن جميع الحقائق في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الاثنين إن محققين يبحثون مدى نزاهة عملية التصويت على منح حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 سينتهون من استجواب الشهود وجمع المعلومات بحلول الاسبوع المقبل.
واضاف الفيفا في بيان انهم يعتزمون تقديم تقريرهم الذي يتناول بالتفصيل ما توصلوا اليه بعد نحو ستة أسابيع. وهناك دعوات لإعادة التصويت على منح كأس العالم 2022 اذا تم اثبات مزاعم الفساد حول ملف قطر الفائز.
وادعت صحيفة بريطانية أن قطر دفعت رشى للحصول على أصوات مسؤولين في سباق فوزها باستضافة كأس العالم بينما نفى مسؤولو الملف القطري هذا الأمر وبشدة الأحد