قال باحثون من الولايات المتحدة إن الأعاصير التي تحمل أسماء أنثوية تتسبب في عدد أكبر من الضحايا مقارنة بالأعاصير التي تحمل أسماء ذكورية.
ورجح فريق من الباحثين من جامعة إلينوي بمدينة شامبين أن السبب في ذلك هو أن السكان يظنون أن الأعاصير التي تحمل أسماء أنثوية أقل خطورة من الأعاصير التي تحمل أسماء ذكورية، مما يجعلهم أقل حيطة وحذراً إزاء هذه الأعاصير.
فضلا عن أن هذه الأعاصير تجعل السكان يتهاونون في اتخاذ إجراءات وقائية استعداداً لهبوبها، حسبما أوضح الباحثون في الدراسة التي أعدوها تحت إشراف كيو يونج من جامعة ألينوي، ونشرت نتائجها أمس الاثنين في مجلة بروسيدنغز التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم.
ونصح الباحثون بناء على ذلك بإعادة النظر في نظام التسمية الحالي للأعاصير.
واعتاد الأميركيون منذ فترة طويلة إطلاق أسماء أنثوية على الأعاصير، حيث رأى علماء الأرصاد قبل وقت طويل أن تسمية الأعاصير بهذه الأسماء أمر مناسب بسبب الطبيعة المتقلبة لهذه الأعاصير، وذلك قبل أن يتم تغيير هذا النظام في سبعينيات القرن الماضي.
ويطلق العلماء بشكل متبادل أسماء أنثوية وذكورية طبقاً لقائمة أسماء يتم إعدادها قبل موسم الأعاصير.