لمـاذا عندما نحزن...نتمنى الـموت ؟!
وَ لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت ..!؟
وَ لماذا لو رأينا المصائب تواجهنا تمنينا الموت ...!؟
هل الموت هنا وفِي هذه الحالات سيكون الحل ..
أم أنه أداة من أدوات التعبير عن شدة الضعف و الإنكسار والهروب
إنظر الى عظماء التاريخ..
كان لكل واحد منهم مأساة ومع ذلك برعوا في إختراعات خدمت الانسانيه على مدى العصور
وإتخذوا من مأسيهم سلماً للصعود والشهرة
والآن أسأل نفسك ؟!لماذا لايكونون قدوة لك ولكل يائس في هذه الحياة.. فأنت مخلوق من مخلوقات الله
خلقك الله لِمهمة فِي الارض
تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا وَ نافعاً
و التمسك بكتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم
و القيمة الإنسانيه و الاخلاق العظيمة و التي تغرس فِي نفوسنا
الحب و التفاؤل و البسمة السعيدة ..
إلى كل من يتمنى الموت فِي لحظة ضعف
راجع نفسك وَ راجع قلبك وَ تأكد أن المصائب وَ الكوارث
مقدّره تقديرا من الله عز و جل
وعُد إليه و سأله العون و التوبة
فَالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها و يأخذها وقت ما شاء فَهي أمانة بين أيدينا
و نحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ما قد
يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..
!! .. همسه لمن أحبهم .. !!
تذكر دائماً وانقشها على قلبك ..
مادمت حياً كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد ..
الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك لنفسك ...
دمتم بحفظ الرحمن
منقول للفائده