الكثيرون منا يغيرون الفكرة في غرفة نومهم ويعيدون تصميمها من جديد بأرضية الباركيت أو سجادة برتغالية، جدران تتألق بألوان النار والأرض، أسرة ذات تصاميم جميلة ومدللة وحوض استحمام مستقل «فري ستاندينغ» كما كان متبعا في قصور الملوك البريطانية. هذا العام تتحول غرفة النوم لسويتة حقيقية!!
الكثيرون منا قد أقدموا منذ فترة على هدم الجدران
ودمج غرفة الملابس أيضا لفضاء غرفة النوم، غرفة الاستحمام
وإدخال أغراض مكملة أخرى للحصول على الجو المراد.
إذن من أين نبدأ؟
من الغلاف، الجدران وأرض الغرفة. يقول الخبراء في
شركة حاراش بأن لأرض الغرفة ولجدرانها أيضا تأثير مهم على ديكور الغرفة فهما في الحقيقة غلافها، ولهذا الغلاف قوة كبيرة في خلق الجو الذي نريده. فمثلا، دمج الباركيت في غرفة النوم قد يحسن الجو وقد يخلق الدفء والشعور بجو البيت الحقيقي. فمع دمج ألوان الأرض الطبيعية في الغرفة مع ألوانها الطبيعية وعزلها الحراري، تتحول لإمكانية مثالية للحصول على جو حميم.
بلاط REALONDA من حاراش
أما بالنسبة للجدران
ففي الأسابيع الأخيرة هبطت في بلادنا مجموعة من البلاط الجديد الذي قام بتصميمه المصمم الإيطالي العالمي روبرتو كافالي،
وهو يناسب غرف النوم كما تناسب القفازات اليدين، لأنه يدمج بين الرقي والإحساس ويمنح حيوية خاصة لغرفة النوم بألوانه وملمسه الخاص.
طريقة أخرى لتصميم جدران السويتة وخلق جو حميم
وراق هي استعمال التابيت، وهنا نحن لا نستفيد فقط من الألوان،
بل من المواد والملمس.
يمكن إلصاق التابيت بألوان البوردو، بني شوكولاطة،
أزرق عميق وبنفسجي باذنجاني. وكي لا نقع في فخ الألوان
الغامقة، تنصحنا الخبيرة في غولدشتاين غاليري بأن نلصق على
جدار واحد في الغرفة التابيت بلون الأوف وايت المذهب
بلاط ROBERTO CAVALI HOME من حاراش
بعد أن نكون قد ألبسنا جدران الغرفة وأرضها وغلفنا فضاءها بالألوان والمواد، يأتي دور ملك السويتة وهو السرير!
لأن السرير في السنوات الأخيرة قد مر بثورة، ولأنه اليوم
يستعمل لأمور أخرى غير النوم، فنحن نقرأ في السرير،
نشاهد التلفزيون، نستمع للموسيقى ونستعمل الحاسوب المتنقل،
لذلك فنرى استعمال السرير القابل للتعديل فنحركه بحسب
راحتنا. لكن الخبراء في شركة Simmons يحذرون
«عليكم الانتباه لجودة الفرشة». وللأشخاص الذين يحافظون
على البيئة تطلق شركة Sealy فرشة مصنوعة من
المواد العضوية وهي صديقة للبيئة، مصنوعة من
مواد طبيعية و»تتنفس»، حتى أنها تحتوي على مادة «جايا»
وهي مادة متطورة تدمج بين الماء والزيوت المصنوعة من
أعشاب علاجية لتساهم في نوم صحي وراحة قصوى، كما أنها تمنع
العرق.
غولدشتاين غاليري تابيت
منتجع
تحولت غرفة النوم في العقد الأخير لشبه منتجع خاص. في الماضي وضعنا رفوفا خشبية أو مقعد قديم ورثناه عن جدودنا، أما اليوم فنجد لا نهاية من الاقتراحات لتحسين مظهر وديكور الغرفة من مقاعد تقوم بالتدليك بتقنيات متطورة توفر علينا مئات الشواقل التي يصرفها البعض على التدليك. فمثلا هنالك كرسي شياتسو اليوم للتدليك، يدمج بين الحكمة الهندية واستعمال أحجار ساخنة لاسترخاء العضلات المشدودة.
سرير من SIMMONS
لاستكمال المنتجع
يمكن وضع حوض استحمام في فضاء غرفة النوم أو
في غرفة الاستحمام. فإذا كانت مساحة الغرفة واسعة يمكن وضع حوض استحمام كبير وواسع تستطيعون البقاء فيه لفترة طويلة، خاصة أن اليوم هنالك إضافات كثيرة مدللة، تهدئ الأعصاب، مثل الجاكوزي وجهاز إضاءة «لد» ملون، التي تضيف جوا رومانسيا وحميما على الغرفة، وزجاجة تنشر رائحة عطرة.
أما إذا كانت الغرفة صغيرة فيمكن وضع حوض استحمام مستقل «فري ستاندينغ» بتصميم رومانسي ملوكي. إضافة وسادة للرأس في حوض الاستحمام يمكنها أن تحسن من الاسترخاء فيه، ويمكن إضافة الخشب حوله أو حامل للمناشف يعلق بجانبه.
فرشة من SEALY
لاستكمال المنتجع
يمكن وضع حوض استحمام في فضاء غرفة النوم أو
في غرفة الاستحمام. فإذا كانت مساحة الغرفة واسعة يمكن وضع حوض استحمام كبير وواسع تستطيعون البقاء فيه لفترة طويلة، خاصة أن اليوم هنالك إضافات كثيرة مدللة، تهدئ الأعصاب، مثل الجاكوزي وجهاز إضاءة «لد» ملون، التي تضيف جوا رومانسيا وحميما على الغرفة، وزجاجة تنشر رائحة عطرة.
أما إذا كانت الغرفة صغيرة فيمكن وضع حوض استحمام مستقل «فري ستاندينغ» بتصميم رومانسي ملوكي. إضافة وسادة للرأس في حوض الاستحمام يمكنها أن تحسن من الاسترخاء فيه، ويمكن إضافة الخشب حوله أو حامل للمناشف يعلق بجانبه.
فرشة من SEALY
night sleep من شركة nature
منقوووول