دمعةٌ حرى
على كفِ البراءة سالت
على الطهرِ ندىً
باهداب الورد نامت
وصحت على إثر نحيبٍ
خافتٍ به النفس ماجت
أى دمعة حزنٍ
بعين الورد سُؤلت
لما ؟؟ من نفسها احتارت
هيجت الاشجان فيها لما ؟؟؟
فاغْرَوْرَقت !!!!!!!!!!!!!!
أترى كان بعض تمنى لم تنله
فجر الآلام فيها فاستكانت؟؟؟؟؟؟
يالقسوتها الليالى من ليالىٍ قاسية
تُخلط الألوان فيها فلا تعيها
فترى الأبيض فيها أسودا
فينتهى الضياء بها حيثما كان بدا
ياحزن لا بربك كلا
أما وجدتَ بالعريضةِ مرسى ؟؟؟
لتجعل من براءات الطفولة
على ضفاف الطهر مرسى !!!!
أنسيت أنك عارضٌ يمطر حينا
وبالناس لا يبقى طويلا ؟؟؟؟؟
مثل زائر مرتحل
كن بها ياحزن مزوارا رحيلا
طيفه يبقى خفيف الظل
لا يعدو الظهيرة والأصيلا
كمسافرا أعياه المسير
فافترش بهجير العمر
بالبيداء وارفةً بها ظلٌ ظليلا
أيها المغتر جبروتا تَزُر
ماشئت فى الناس وتبقى
ما بقاؤك طائل فيهم
وإلا فيهم كان سواك أبقى
لمْلِم كبرياءك وارتحل
طهر الطفولة والبراءة
نورٌ كابتسام الفجر
شئت أم لم تشأ غدا بها يشرق ويبقى
بقلمى/ ود جبريل