الجــــــــــــــــــــزء الثالث ///
المدارس
يبدأ نظام التعليم الأساسي في اليابان من المدرسة الابتدائية (مدته ست سنوات) والمدرسة الإعداد ية (ثلاث سنوات) والمدارس الثانوية (ثلاث سنوات) والجامعة (أربع سنوات). والتعليم إجباري مدته تسعة سنوات فقط للمدارس الابتدائية والإعداد ية، لكن 97% من الطلبة يستمرون للمدارس الثانوية وعادة يخضع الطلبة لاختبارات بغرض الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات.
ما يتعلمه الأطفال
يدخل الأطفال اليابانيون الصف الأول الابتدائي في شهر ابريل بعد إتمام ست سنوات. ويتراوح عدد الطلاب من 30 إلي 40 في فصل المدارس الابتدائية النموذجي.
والمواد التي يدرسونها هي اللغة اليابانية والحساب والعلوم والدراسات الاجتماعية والموسيقي والحرف والتربية البدنية والاقتصاد المنزلي (لتعليم الطبخ ومهارات الحياكة).
وقد بدأت الكثير من المدارس الابتدائية في تدريس اللغة الإنجليزية. وتكنولوجيا المعلومات أصبحت تستخدم لتطوير التعليم ومعظم المدارس لديها اتصال بالانترنت.
يتعلم الطلاب أيضاً الفنون التقليدية اليابانية شودو (خط اليد)
وهايكو. وتشمل شودو الصبغ والرسم بالفرشاة والحبر واستخدامه في كتابة كانجي (الحروف التي من أصل صيني) وكانا و(هي الحروف الصوتية المقتبسة من كانجي) بأسلوب فني. والهايكو هو أسلوب الشـعر المتعارف عليـه في اليابان منذ 400 عام. وهو أبيات قصيرة من الشعر منقسمة إلي 17 مقطعاً ثم تنقسم إلي وحدات خمسة وسبعة وخمسة مقاطع. ويستخدم الهايكو تعبيرات بسيطة ليوصل للقارئ مشاعر عميقة.
الحياة المدرسية
تنقسم الفصول الدراسية في المدارس الابتدائية في اليابان إلي فرق صغيرة لممارسة العديد من النشاطات. ومن أمثلة هذه النشاطات يقوم الطلاب بتنظيف الفصول يوميا والقاعات وفناء المدرسة. وفي الكثير من المدارس الابتدائية يتناول الطلاب الغذاء سوياً في فصولهم وتقوم المدرسة أو الكافيتريات الخاصة بها بإعداد هذا الغذاء أما الفريق الصغير من الطلاب فيأخذ دوره للمساعدة في تحضير الغذاء لزملائهم.
ويتسم الغذاء المدرسي بأنه غني بالمواد الغذائية الصحية المتنوعة لذلك ينتظر الطلاب موعد الغذاء.
وتعقد مسابقات كثيرة خلال السنة الدراسية مثل اليوم الرياضي وعندما ينتهي الفريق من المسابقة يتم تبديل السباقات وأيضا الرحلات لزيارة المواقع التاريخية والفنون والمهرجانات الثقافية التي تتسم بالرقص وألعاب الأطفال الأخرى ويأخذ الطلاب الذين هم في المراحل الدراسية المتقدمة رحلات لمدن ثقافية هامة مثل كيوتو أو نارا أو منتجعات سكي أو أماكن أخرى.
معظم المدارس الإعدادية والثانوية تطالب الطلاب بارتداء الزي المدرسي، فالأولاد يرتدون السروال والجاكيت ذا الياقة القائمة والبنات يرتدين التنورة والسترة.
نشاطات النادي
معظم طلبة المدارس الإعداد ية يشتركون في أنشطتهم المفضلة بالنادي بعد موعد انتهاء الدراسة مثل الفرق الرياضية والموسيقية والفرق الفنية والنادي العلمي.
واللعبة الأكثر شعبية للأولاد هي لعبة البيسبول ونوادي كرة القدم لها شعبية كبيرة بسبب استضافة اليابان لكاس العالم 2002 لكرة القدم بالاشتراك مع الجمهورية الكورية. ويجذب نادي الجو الأولاد والبنات، حيث يتمرن الأولاد والبنات علي الفنون القتالية التقليدية. حيث ينبهر الأطفال بلاعبي الجودو اليابانين العظماء الفائزين بميداليات في بطولة الجو دو العالمية ودورة الألعاب الأوليمبية أما باقي الألعاب التي لها شعبية أيضا هي التنس وكرة السلة وألعاب القوى والكرة الطائرة وتقام العديد من المباريات لجميع الألعاب الرياضية بين المدارس على مستوى المناطق لذلك فان الطلاب لديهم العديد من الفرص للمنافسة.
وقد حصل أحد الأندية علي شعبية مؤخراً وهو نادي جو، وجو هي لعبة استراتيجية تلعب بأحجار سوداء وبيضاء. وبعد نشر كتاب المنجا (كتاب هزلي) عن اللعبة، الكثير من الأطفال قد بدءوا بالاستمتاع " بجو ".
هناك اختيارات أخرى للطلاب تشمل النوادي الفنية والموسيقية وفرق الآلات النحاسية وحفلات الشاي ونوادي تنسيق الأزهار وكلها محبوبة للأطفال.
خارج الفصول الدراسية
يستمتع الأطفال اليابانيون بأوقات فراغهم بشتى الطرق. وبالطبع الأطفال في كل مكان يحبون اللعب بالألعاب الالكترونية التي أنتجتها شركة سوني ونينتندو وأيضا الأطفال اليابانيون يخرجون للعب "سوكر" وهي كرة القدم والبيسبول أو القفز بالحبل. وبعض الأطفال يحبون جمع الصور اللاصقة ويتبادلونها مع أصدقائهم. ويحبون أيضاً الرسوم المتحركة التي تعرض في التليفزيون وبعد بلوغ 10 سنوات يشاهدون الأفلام الدرامية والعروض المتنوعة. وأيضا يشترون اسطوانات الليزر ليستمعوا للموسيقي ويزينون غرفهم بصور النجوم المفضلة لديهم أما قراءة المنجا (الكتب الهزلية) فهي محبوبة لجميع المراحل العمرية.
إن اليابان لديها الكثير من العرائس والألعاب التي أمتعت الأطفال لقرون علي سبيل المثال أورجامي، وهو نشاط قام به كل طفل ياباني مرة علي الأقل، يتضمن طي أوراق مقسمة إلي أوراق مربعة ملونة لعمل أشكال مثل السفن الشراعية الصغيرة وطيور الكركي والخوذات. ولعبة بيجوما هي لعبة تدور بهم حتى يتركوها وآخر شخص يتركها يكون هو الفائز وهذه اللعبة محبوبة جدا للأولاد أما البنات فيحبون هاجيكيكي وهي لعبة عبارة عن نقر قطعة صغيرة من الزجاج بقطعة أخري للاعب المقابل .
ويستمتع الأطفال اليابانيون أيضا بالاشتراك في النشاطات الموسمية مع أسرهم وخاصة الأجازات الصيفية عندما يذهبون إلي حمامات السباحة أو الشواطئ من الصيف إلي الخريف والكثير من الأطفال يستمتعون بتسلق الجبال والنوم في المخيمات أما في الشتاء فيتزلجون علي الجليد في أي منتجع في اليابان.
وغالبا ما يأخذ الأطفال اليابانيون دروسا خصوصية في السباحة ولعب البيانو مثلا والآخرون الذين ينتمون إلي الفريق القومي للبيسبول وسوكير كرة القدم ولتحسين ادائهم الدراسي يتجهون إلي الدروس الخصوصية ويطلق عليها " جوكو" .
" صور لطلبة المدآرس في إحدى المدن "
" صور لطلآب لإحدى المدآرس في القرى "
" صور لإحدى مدآرس القرى "
الشكل الخآجي للمدرسهـ ..
" كنظر دآخلي للمدرسهـ "
" غرفة المدرسين "
" توجد في غرفة المدرسين آلة طبآعهـ ملون وعادي "
.. " صور لفصول المدرسهـ ومحتويآت تلكـ الفصول " ..
" يلآحظ وجود قطعة قمآش في كل طآولهـ "حيث يقوم الطلآب أنفسهم بتنظيف مدرستهم "
.. " نموذج من طآولآت المدآرس الأبتدآئيهـ ويتبن فيها طريقة الجلوس والكتآبهـ المثآليهـ " ..
.. " هآذا الطألب يشرح الطريقهـ المثآليهـ للكتآبهـ والجلوس " ..
.. " المدرسة مغطآة بشبكة الأنترنت الآسلكيهـ " ..
>>>> مدآرس تفتح النفس " " <<< يآريتني أروح أدرس عندهم ..
................
اللغة
تستخدم ثلاث طرق لكتابة اللغة اليابانية وعلي الرغم من أن اللغة اليابانية مختلفة اختلافا كبيرا عن اللغة الصينية إلا أن أشكال الرموز الصينية تستخدم في الكتابة اليابانية وقد قيل إنها أنشئت منذ ألاف السنين، ويطلق علي هذه الرموز كانجي وبمرور الزمن أصبحت تختلف عن الرموز الأصلية والآن هم يعتمدون علي الكلمات وأجزاء من الكلمات، ويبلغ عدد هذه الحروف حوالي 2000كانجي للاستخدام اليومي ويتعلم الأطفال 1006 في المدرسة الابتدائية و939 آخرون في المدرسة الإعداد ية.
وبالإضافة إلى الكانجي، تحتوي اللغة اليابانية علي نظامين من الرموز الصوتية، وهما الهيراجانا والكاتاكانا وكلاهما متطور من الكانجي. وكل نظام به 46 رمزاً، وتعتبر هذه الرموز مقاطع (غالباً ما تحتوي علي حرف ساكن وحرف متحرك مثل "كا"). وباستخدام بعض النقط الإضافية لتحديد التغيرات الطارئة على الأصوات الأصلية، تكفي هذه الرموز للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم الهيراجانا والكانجي في كتابة الكلمات اليابانية المألوفة. وتستخدم الكاتاكانا لكتابة الكلمات الداخلة عليها من اللغات الأخرى، وأسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات.
إن في اللغة اليابانية العديد من اللهجات المحلية ويطلق عليها هوجين واللهجات المختلفة تستخدم كلمات مختلفة لنفس الأشياء ويوجد أيضاً تنوع في اللكنات والتنغيم مثل النهايات الملحقة بالفعل والصفة وتعتبر اللغة اليابانية القياسية هي اللغة المستخدمة في المحادثة في طوكيو واللهجات نادراً ما تكون مختلفة إلي الدرجة التي يتعذر فيها التفاهم بين الناس .
..:" يتبــــع الجزء الرابع ":..