واسط تدعو إلى محاربة ظاهرة التكفير
جامعة واسط03/06/2014 06:41
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي السنوي السادس حول ظاهرة التكفير الذي عقدته كلية الآداب في جامعة واسط بضرورة اشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات وإرساء قيم الاختلاف وقبول الآخر، مؤكدين على تطهير التدين من الكراهية .
رئيس جامعة واسط الدكتور طالب الوائلي قال خلال كلمته في المؤتمر الذي حضرته (الصباح) ان التكفير أصبح ظاهرة عالمية بسبب اختلاف المذاهب والأديان، عادا اياها اخطر الظواهر التي تضرب المجتمعات ومنها مجتمعنا العربي والإسلامي كونها تدعو إلى القتل وإلغاء الآخر، كما انها من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تجب مناقشتها ووضع الحلول الناجعة لها.
وخرج المؤتمرون بعدد من التوصيات منها اعتماد التعددية والتسامح وإرساء قيم الاختلاف وقبول الآخر، واشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات، وتطهير التدين من الكراهية، ودراسة الدين والتراث في ضوء المناهج الحديثة للعلوم الانسانية، وبناء مجتمع مدني تعددي تسود حياته قيم التسامح والعيش المشترك، فضلا عن الكشف عن الأثر الايجابي للفهم العقلاني الإنساني للدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وترسيخ العقلية النقدية الحوارية، اضافة الى تحرير فهم الدين من المقولات والافكار والمواقف التعصبية والعدوانية، والتثقيف على الحريات وحقوق الانسان وتجفيف المنابع التي ترسخ مفاهيم الاستبداد والعنف، وتنمية التفكير والبحث والاجتهاد في فلسفة الدين وعلم الكلام.