علمت"الصباح" من مصدر نيابي مطلع ان رئيس مجلس النواب يقود مساعي حالية لترميم العلاقات بين العراق ودول مجاورة عن طريق الاتفاق على حل الملفات العالقة مع هذه الدول.
وقال المصدر النيابي: ان "النجيفي سيزور خلال المرحلة المقبلة انقرة وعمان بعدما زار طهران مطلع الشهر الجاري وقدم دعوة لنظيره الكويتي جاسم الخرافي لزيارة بغداد قريبا وحسم الاشكاليات بين البلدين".وذكر المصدر ان النجيفي اتفق مع الخرافي على اهمية ادامة العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والسعي من اجل تطويرها بما يضمن مصلحة الشعبين، وإزالة كل انواع التشويه التي شابت مسار هذه العلاقات.جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما على هامش مؤتمر البرلمانات الدولية المنعقد في العاصمة السويسرية بيرن.في غضون ذلك، بحث رئيس مجلس النواب مع نظيره الاردني فيصل الفايز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها تجاريا واقتصاديا، مؤكدين قوة الروابط والاواصر المشتركة بين الشعبين الشقيقين. كما بحثا خلال اللقاء في بيرن، التطورات في المنطقة وانعكاسات الربيع العربي على الدول العربية. وابدى النجيفي رغبته في تأسيس لجان صداقة بين البرلمانيين واهمية تبادل الزيارات لتوطيد العلاقات البرلمانية. من جانبه، اكد رئيس مجلس النواب الاردني ان "العراق غني بشعبه وتأريخه وليس فقط بثرواته ونحن متفائلون بمستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين". والتقى رئيس مجلس النواب ايضا نظيره الاسترالي هاري جنكيز، وبحث معه سبل توطيد العلاقات البرلمانية بين البلدين وتعزيزها بما يضمن مصلحة الشعبين. وبحسب بيان صادر عن مكتب النجيفي تسلمت"الصباح" نسخة منه، فقد اكد رئيس مجلس النواب الاسترالي خلال اللقاء، استعداد بلاده لدعم العراق في المجالات الزراعية وتقديم الخبرات اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم.وحضر اللقاء عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي المتواجدين هناك ضمن الوفد البرلماني المشارك في فعاليات مؤتمر البرلمانات الدولية.
وكان النجيفي قد التقى في العاصمة السويسرية رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين.وأشاد لاريجاني خلال اللقاء بالمبادرة التي اطلقها النجيفي، والمتمثلة بعقد حوار رباعي يضم العراق وإيران والسعودية وتركيا لحل جميع القضايا العالقة، مؤكدا دعمه الكامل لهذه المبادرة التي تأتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة تتمثل بالتخندق الطائفي والعرقي والمذهبي.كما اكد لاريجاني ان زيارة النجيفي الاخيرة لطهران اسهمت بشكل مباشر في تشكيل لجان مختلفة مهمتها النظر في المشاكل العالقة بين البلدين.مصد