عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً
في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم
من أحلامه فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت
قصير لا يتعدى يومين حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة
ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا
البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد
عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه احتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي
وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود
وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل
من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .
___________________
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ
والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض )
ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات
ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
وها أنا أمامكم جميعاً أقسم أن أتمسك بحلمي أيا كانت الظروف إلى أن يحققه الله
أو أموت دونه ولن أسمح أبداً للفشلة والمحبطين من النيل من أحلامي وأنت أيضاً
يا أخي وبا أختي مادمت سوف تعيش إلى أن يكتب الله لك الأجل عش من أجل حلمك
ولا تستسلم أبداً ...
والى كل شخص يحبط من قيمتك وقدرتك على النجاح قل له احتفظ أنت باعتقادك
وأفكارك السوداء سمم بها نفسك أنت ولوث بها هوائك
وحدك أما أنا فيكفيني الاحتفاظ بحلمي