اهدى احد زائري الامام الحسين ( عليه السلام) للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بمناسبة مولده الشريف سجادة لا تقدر بثمن لجودة صناعتها اليدوية ونقوشها .
وقال صانع السجادة (يد الله حقيقي سفتر زادة ) البالغ من العمر 85 عاما في تصريح : ان عملنا وتصميمنا نابعٌ من عشقنا للامام الحسين (عليه السلام) فبدأ عملنا باستخدام كل انواع فن التصميم وبايدي افضل واجود الفنانين والرسامين الاستاذ (فرشيان ) والاستاذ (ورشتيان) وهما اللذان صمما الضريح الحالي للإمام الحسين(عليه السلام)حيث استغرق التصميم والرسم مدة( 8 ) اعوام و ( 8 ) اعوام اخرى هي مدة حياكتها حياكةً يدوية .
"مضيفا" ان حجم السجادة( 3.50م ×5.15 م ) محاكة من الحرير والصوف والوانها من الاعشاب الطبيعية وهذه الالوان ثابتة لا تتاثر بالطبيعة ، وهنالك ضمان لمدة( 100 ) عام على ان لا تتغير الوانها .
"موضحا" ان رسومات السجادةجسدت مشاهدا من معركة عاشوراء و ما بعد المعركة واستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) واستقبال الملائكة للامام الحسين (عليه السلام) وكذلك ضمت رسما ليد ابي الفضل العباس (عليه السلام) أماحاشية السجادة فرسم عليها بيت الله الحرام ومسجد الرسول الاعظم وكل المراقد الشريفة .
"مبينا" ان كلفة المواد المستخدمة في صناعة هذه السجادة فاقت المليون دولار ، "مؤكدا" نحن انتظرنا سقوط الطاغية صدام حسين لجلبها الى المرقد الحسيني الشريف بعد ان تم اكتمال العمل بها قبل 25 عاما.
"مشيرا" ان السجادة تحتوي على( 20 ) مليون عقدة دأب العاملون على حياكتها على طقس ٍ يومي قبل الشروع بالعمل وهو إسباغ الوضوء وزيارة عاشوراء ليمتزج عملهم بالروحانية والإخلاص الى جانب الدقة الفنية المتناهية .
انتهى.