النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

مقطع من رواية ( حينما ينتقم الحب )

الزوار من محركات البحث: 75 المشاهدات : 725 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    civil engineering
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: قلب المحبين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,860 المواضيع: 2,056
    صوتيات: 248 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8910
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: الحمد لله على كل شيء
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 54

    مقطع من رواية ( حينما ينتقم الحب )

    حينما ينتقم الحــــب

    الفصل السادس والاربعون

    نظرة استنزفت عمره كله
    دقات قلبه التى تكاد تثب الى الامام عينية ملموسة
    تضببت كل الرؤيا من حوله واسودت الا منها
    كانها وسط مسرح كبير والاضواء مسلطة عليها هي فقط
    تحركت قدماه بلا وعي ...لم يكن يتحكم باي من اعضاء جسده
    كلها اعلنت التمرد ثورة كبيرة تطالب باسقاط قناع البرود عنه
    هاهي تتحرك هي ايضا بخطوات بطيئة
    ما بها اليوم غرفة نوف اصبحت اكبر من العادة
    تضاعف حجمها لتصبح بطول ملعب كرة قدم
    حتى خطواته السريعة استغرقت دهرا كي تجعلها امامه
    ام انه لا يتحرك اصلا
    لم يعد يعرف ما يحدث حوله
    لا يفقه الا من هي امامه
    واخيرا التقيا
    انفسهما اللاهثة انغام ليس لمعازيف الشيطان لها يد فيها
    انغام متكاملة تحت اشراف ميستروا بارع
    وهاهي يده ايضا ترفع راية التمرد وتلتف حول خصرها وتقربها منه
    حتى اصبحت دقات قلبها مسموعة ...محسوسة
    اغمض عينيه لبرهة مستمتع بذرات الهواء التي حملت معها عبق عطرها الانثوي الاخاذ رائحة مميزة من أزهار البرتقال مع الليمون والتوت . لتخترق روائح ناعمة مميزة من الياسمين والجاردينا. وتسكره بقوة مزيج مميز من البشتولي والعسل
    مزيج كل تلك الروائح جعلته يخفض راسه ليدس انفه بالقرب من رقبتها
    اراد ان يتكلم ان يعبر
    لكن ما لا يعلمه الكثير ان من اعتاد استخدام القلم لترجمة مشاعره تخونه الكلمات
    من اعتاد رسم الحرف لخوالجه تتلعثم التعابير بين شفتيه
    اراد فقط الان ان يحمل القلم ليخط ما يشعر به وان يهديها تلك الورقة لعلها تفهم ما في اعماقه
    لكن ليس كل ما يتمناه سيدركه ليس هناك مجال للورق ولا للقلم هي امامه
    تلاقت الاعين وترجمت ما تحمله القلوب بريق بينهما اشتعل نوره فلابد ان يتبعه ازيز رعد
    كان فعلا في كلماته التي قالها ولازالت نظرات الاعين تتشابك بقوة
    ياللي فسيح الكون مابه مثيلك
    لا في شمال الكوكب ولا جنوبه
    من زود حظ الارض لما تشيلك
    ومن زود حظي جامعتنا العروبه
    عندي مشاعر سامية تنحنيلك
    وما ضاع منهو صادفك في دروبه
    انا اتعلم منك يا فخر جيلك
    عشق المحال وحني هام الصعوبه
    روَت حياتي .. قطرةٍ من سبيلك
    منها درست أعظم معاني العذوبة
    اذا عفيتي .. ذاك أبسط جميلك
    وان ما عفيتي .. أستحق العقوبة


    اماهي
    فكانت من وقعت عليها العقوبة .....عقوبته
    فقدماها لم يعودا قادرين على حملها كانهما اصبحتا من هلام
    ارتعاشة سرت من قمة راسها لاخمص قدميها
    وكلما مرت بمنطقة من جسمها ايقضت به احساس مختلف
    احساسا ثائرا ....مشتاق ....ذائب
    وزاد هذا كله لمسته التي كانت تمر ببطئ على خدها
    والتي جعلتها تغمض عينيها
    تستمتع بدفئ اصابعه
    لكن الامر لم يطل لان زوبعة مسرعة دخلت الغرفة بقوة لتجعل كل واحد منهما يبتعد خطوة الى الوراء
    منى وهي تتمنى ان الارض ابتلعتها خجلا منهما :اسفة واكملت عندما التفت اليها يوسف بوجه مستفهم عما تريد
    :الز..الزفة اقصد زفة نوف
    يوسف :انا نازل تاخرت بالدفتر
    وخرج
    عندها اقتربت منى من حنين وضمتها بود
    منى :تجنني حنو ارحمي اخوي هههههه
    ضربتها حنين بخفة على راسها
    حنين :انت الي ارحميني من لسانك
    منى بضحكة :الكل تحت يحكي عنك وعن جمالك ..احلى مفاجأة في هالملكة
    وضمتها مرة اخرى
    ماشبعت منك تحت سلمت عليك بسرعة عشان الطابور الي ينتظر
    والله انك وحشتيني مرة
    حنين :وانت والله اكثر رغم اني عتبانة عليكم انكم ولا مرة اتصلتم
    منى :والله غصب عنا يوسف هددنا لو احد منا اتصل فيك او طلب منك ترجعي يكون مطلقك بثلاث
    رات تغير تعابير وجه الاخري فوضعت يدها على فمها وقالت
    يبغاله قص صح
    والتفتت لتغير الموضوع
    وينها اختى وين اخفيتيها انت وزوجك عشان يفضالكم الجو
    ضحكت حنين بحياء
    حنين :بغرفة يوسف عند حنان روحي ناديها
    هتفت منى
    : كيف نسيتها حبيبة قلبي الصغيرة انا رايحة اشوفها واستعجل نوف
    لا تنزلوا لحتى اجي لازم اكون تحت حتى اشرف على الزفة
    واتجهت بسرعة
    \
    \
    استغفر الله العظيم واتوب اليه
    \
    \

    راحة احست بها بعد ان استقرت بتلك الغرفة مع صغيرتها ليس لانها وجدت سكنا فحسب
    بل لذلك الحنان الذي استقبلته به تلك العجوز زوجة صاحب الغرفة
    استقبلتها بحنان فقدته منذ موت الخالة زهور
    والاجمل من هذا فرحتها العارمة بابنتها وعرضها عليها ان تبقيها عندها عند ذهابها للعمل
    واخير تنفست الصعداء بعد ما مرت به من شتات والم وخذلان
    رغم هذا كله لازالت على قرارها بان تبحث عنه
    ان تخبره بابنته
    ان تنقذها من اتعيش مثلها فهي

    كماء بلا نبع بلا نهر
    كدمعة تائهة بين الرموش والاقدار
    امرأة بلا مسمى بلا كينونة
    بلا احلام بلا ارحام
    الا لتتمخض الالم والاحزان
    وتلد الدمع والالآم
    تتخبط في الظلام فهي كفيفة القلب
    بحب مختوم بالشمع
    باحمر الالوان
    كانه شهِد داخله جريمة شنيعة
    انها جريمة حبها الموؤد
    حملت هاتفها بعد ان وضعت ما بيدها من اشياء للتنظيف
    وضغطت على ذلك الاسم المسجل باسم
    والد ابنتي

    كانت تستعد لتسمع ذلك التسجيل الذي اعتادت سماعه صوت المرأة الاكره على وجه الارض صاحبة التسجيل الممل
    حتى ملئ اليأس محجرها
    لكنها شعرت بزلزال الارض من تحت قدميها وهي تستمع الى الرنين الطويل
    ليأتي بعدها صوته
    حاتم :الو
    صمت ...وصمت ...ثم صمت
    لم يلوثه سوى دموعها وبكاءها الصامت ايضا
    شهقات مكتومة محبوسة مسجونة

    حتى اهتز لها صدرها الما ..

    عاد صوته مرة اخرى بهدوء اكبر وحزم اكثر
    حاتم :السلام عليكم شكون معايا
    خرجت الحروف تكاد تقسم انها خرجت من احد غيرها
    من حنجرة لا تنتمي لها
    مايا :عادل
    استغرب الصوت الخافت الحزين
    والاكثر من هذا لم يعرفه
    حاتم :ايه شكون انت .؟
    مايا بحروف انغمست بدموعها فغابت ملامحها وتقطع تماسكها
    :مايا
    حاتم باستفهام جاء معه صوته خشنا قاسيا رغما عنه
    :شكون مايا
    اغمضت عينيها
    وسري صوت بداخلها كانه سكاكين غير حادة قطعت اوصالها بالم مضاعف
    لم يعرفك ...نساك ...فكيف لك ان تخبريه عن شئ لا يعلمه اصلا
    مسح من ذاكرته مايا كيف له بان يعترف بما تركه ينمو في احشائك
    سيرفضك ويرفضها مرة اخرى
    مررت يدها على رقبتها بحركة توتر عنيفة
    وتهاوت على الارض تضم فخذيها معا وتفتح ساقيها متعاكستين وهي تضغط زر قطع المكالمة
    وتشهق ببكاء
    لقلب مفتت ملقى بين ضلوعها بلا فائدة
    اما هو فرفع كتفيه بتعجب وهو يرى انقطاع المكالمة
    الا انه اخذ يتذكر هل سمع هذا الاسم
    نعم كان اخاه قد اخبره عنه لكن ....من هي
    لم يتأخر ابدا كما عادته يعالج الامور دون تاخير واخذ هاتفه الاخر السري
    واتصل بعادل
    \
    \
    استغفر الله العظيم واتوب اليه
    \
    \

    اطفأت الانوار وتزينت القاعة باضواء ملونة خافته
    ما لبثت ان ثببت كلها عليها وهي تنزل ببطئ وثبات مخالف لما تحس به
    على انغام الدفوف واهازيج المنشدات يرددن الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
    لتتبعها زغاريد ارتفعت لتزيدها اضطرابا
    وبعدها قصيدة تتغزل بجمالها لم تفقها او تسمع اي حرف منها
    لان اذنيها لم يسمعا الا دقات قلبها المرتفعة بخوف

    تتبعها حنين تمدها بالقوة والعزم
    ناثرتا حولها الورود
    رفعت راسها لتشاهد كل تلك الاعين التي ترمقها
    كانت اية من االجمال

    بفستانها الانيق من اللون الاحمر الزاهي ، النصف العلوي من الدانتيل الراقي يضيق على الصدر بدون اكتاف يثبته من الخلف أشرطة حريرية من اللون نفسه تنتهي عند الخصر بعقدة أنيقه
    محلى بحبات من الالماس متفاوتة الاحجام صفت بتناسق ابرز تصميم الفستان ، أسفل الخصر يتسع بطيات و طيات من قماش الشيفون يتناثر عليها حبات الالماس بعشواية محببة ، ثوب أشبه بأثواب الاميرات منحها طلة متفردة و انوثة طاغية .
    استعملت معه وشاح حريري يغطي كتفيها زادها دلال و جاذبيه
    لم تكن المسافة طويلة فحمدت الله على ذلك
    لتتهاوي على كرسيها قبل ان تخونها قدماها
    على حملها
    ليتعاقب الجموع بالسلام عليها
    من اقرباء واصدقاء
    واستمرت الحفلة عادية الا من بعض الكلمات والنظرات التى تلقيها العمة الى حنين التى تسلحت بالبرود التام
    اما دلال فلم تظهر لانها ببساطة تكفكف دموعها حتى لا تظهر خيبتها للجميع
    بعد مدة عاد الهواء ينحبس عندها
    لما اخبرتها عمتها ان تستعد لتذهب لاحد المجالس ليراها زوجها
    لما تذكرها بهذا فهي حتى وقت قصير كانت تقنع نفسها ان تستمتع بحفلتها الناقصة وتنسى من يكون من ارتبطت به
    اذا لما تلك العمة تذكرها الان
    اخذت والدتها بيدها وعمتها
    واتجها بها الى حيث يمكث ذلك الزوج المرفوض
    \
    \
    استغفر الله العظيم واتوب اليه
    \
    \
    كان غارق في المذاكرة يريد ان ينتهي من دراسته بسرعة
    كم يفتقد تلك الصغيرة التي قلبت كل موازين حياته
    وكيف لا يشتاق وطيفها لازال في ارجاء الشقة
    حتى عادتها التى علمته اياها لازال يدمنها فهاهو يذاكر وكاس كبير من الشاي الاحمر يرافقه
    يعلم انها تعاني من حملها فهو دوما يتصل بامل التي لا تمل الحديث عنها ولا عن فرحتها بانها اكيد حامل بفتاة ستكون ثرثارة مثلها فهي تقول ان الاخرى تكره حديثها
    ابتسم وهو يتذكر رده عندما تقول له امل هذا
    مشعل :يعني مو كافي ثرثارة وحدة تبغيني ابتلي بوحدة ثانية
    فترد امل بصخط
    امل:يحصلك بس بنتك تطلع علي
    رجع الى هواجسه
    يريد فقط ان تسامحه لا يهمه ان تعود اليه اذا كانت لا ترغب بهذا
    لكنه لا ينكر انه يريدها ان تعود اليه ايضا
    اذا لم يكن لاجله فلاجل الطفل
    طفله الذي انكره في لحظة غباء منه
    لا يتخيل ان يعيش ابنه مع رجل غيره
    صرخ صوت من اعماقه ساخرا
    وهل هو ابنك فقط من لا تتخيله يعيش مع غيرك
    اذا ما تسمي تجاهلك لبندر وتجنبه وكانه لا يذكرك الا انه لولا حملها فهو زوجها الان
    تذكر مواجهته لبندر اخر مرة وسؤاله الاصعب على الاطلاق
    السؤال الذي لا يعلم اجابته
    بندر :مشعل لو انت تحبها فانا مستعد انسحب
    لا يعلم كيف يفسر شعوره فهو ابدا لا يماثل شعوره واحساسه مع كارين
    لكنه لا يكل التفكير بها والاكثر من هذا الاشتياق لها
    نفض كل تلك الافكار وعاد يرتشف من كاس الشاي امامه كانه بهذا يستحضرها امامه وعاد للمذاكرة مستأنسا بذلك
    \
    \
    استغفر الله العظيم واتوب اليه
    \
    \

    كان يجلس بتملل
    وهو يتذكر كلمات والدته قبل ان يدخل
    وتهديداتها

    ام نواف قبل ان يدخل :ترى احذرك يا نواف لو بينت لها انها عجبتك
    ابغاك ما تتاثر وكانها ولا شئ قدامك مو تسوي حركاتك وتبين انك ما صدقت, خليك ثقيل الثقل صنعة وكمان حتى ما تخافك
    لو سويت أي شئ من الي نبهتك عليك ماراح تلوم الا نفسك
    نواف :ليش بس يمه مو هي الحين زوجتي
    ام نواف :شوفوا الولد الي بيجلطني
    انا عارفة انها زوجتك بس خليها تعرف انك ثقيل حتى تطمن لك ونعرف ننفذ الخطة
    ابتسم نواف بخبث وهو يسير خلف والدته
    خرج من شروده عندما دخلت والدته
    وزوجة خاله التي اصبحت حماته
    وخلفهما تلك الزهرة الحمراء يسبقها عطرها
    ابتلع ريقه وهو يحاول التركيز على ما تقوله والدته
    كانت تبارك له وهي تضمه اليها
    وبعدها باركت له زوجة الخال
    واستاذنتا بعد ان اجلسا نوف
    كانها دمية بين يديهما مستسلمة لاوامرهما
    نواف وهو يحاول ان يتماسك حتى لا يقفز ليجلس بجوارها ويضمها اليه بقوة بل يفعل اكثر من ذلك
    لكن تذكر كلام والدته وخطتهم
    نواف :مبروك نوف
    رفعت راسها الذي كانت تنكسه وانطلقت من عينها شرارات كادت تحرقه
    بل هي سكاكين اخترقته بقوة
    لم يهتم للغضب بهما بل ذاب فقط داخل لون العسل المذاب داخلهما
    قالت بصوت لا يمت لعروس خجلة ابدا وهي ترفع حاجبها بتحدي واضح
    يكفيها ما تكابدته اليوم من خضوع واستسلام ليسا من طبعها ابدا
    نوف :انا ماقبلت اتزوجك الا عشان ابوي وما اكسر كلمته
    لكن اعرف يا ابن عمتي ان زواجنا ما راح يتم الا لما اتأكد انك تركت عنك كل خرابيطك وصرت انسان ثاني لا له علاقة لا ببنات ولا بكلام فارغ او صياعة
    ابتسم رغم انه اراد ان يحطم راسها
    مغرورة ...قوية ...والاكثر من هذا .......فاتنه حتى في اوج غضبها
    وقف واقترب منها جلس نصف جلسة على الارض مقابلا لها
    ارتجفت من قربه لكن لم يظهر ذلك ابدا على وجهها
    ونظرت في عينيه بتحدى اكبر
    نواف :تبت من كل الي سويته من زمان
    والحين ارجع واعلن توبتي على ايدك
    مين يقدر يشوف لبنت ثانية والقمر بين يديه و حلاله
    لا تنكر انها ارتجفت من غزله المباشر كأي فتاة تسمع احدا يتغزل بها
    لاول مرة وهو بهذا القرب وكلماته تخترق مشاعر عذراء
    الاانها لم تصدقه ابدا كيف لها ذلك وهي تستمع لاكبر مغزلجي على ارض تبوك
    كانت تعلم انه يجيد التلاعب بحرف الغزل
    ويعرف انتقاء اجمل التعابير
    فهي سمعته كثير وهو يفعل هذا مع تلك البنات الاتي يحادثهن
    عندما لم يلاحظ ردة فعل تجعله يسيطر عليها ويزيدها من كلمات اجادها دوما
    وقف بسرعة وهو يتسلح باللامبالاة
    نواف :عموما الايام راح تخليك تعرفي اني تغيرت يا نوف
    فلا تحكمي قبل ما تعطيني فرصة
    انا غلطت صحيح كاي شاب بس انا الحين ابغى استقر
    وهالشئ ماراح يكون الا معك لان حبي لك حب طفولة مارح ينافسه أي علاقة او حب مراهق
    مرة ثانية مبرووك
    ومال عليها وبهمس العاشقين الذي هو معلم به
    يا اميرة قلبي
    وخرج بخطوات ثابته تعكس احساسه وامانيه بان يحطم وجهها
    المغرور
    من هي لتقول كل هذا
    فهو نواف من تتسابق النساء اليه
    من يجيد بكلمة منه ان يجعل اصعب امرأة تعلن حبها وطاعتها
    وان لمسته فقط تجعلها تستسلم طوعا
    خرج وهو يتوعدها في نفسه انها لن تكون الا عدد يزيده لتلك النساء
    ويتوعد انه سيجعلها تتوسل ليجعلها زوجته فعليا
    بعد ان يذيبها بين يديها ويجعلها تستسلم كغيرها وياخذ مايرده
    اما هناك عند نوف
    فما زالت ترتعد
    خوفا ورهبة
    تخاف من كلماته المعسوله ان تكون كامطار تهطل على ارض جرداء مقحلة فتزدهر لها احاسيس ميته وتحيها
    خافت من مواجهته والاكبر من ان تضعف وتصدقه
    عندما وصلت هنا الي هذا التفكير وقفت وهي تسترجع قوتها
    عازمة انها لن تسمح له ابدا بان يهزء بمشاعرها ذلك المغازل

    \
    \
    استغفر الله العظيم واتوب اليه

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ☜ العراق ☜ الموصل
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 198 المواضيع: 30
    التقييم: 60
    مزاجي: مشتاقة لمدينتي
    موبايلي: كلاكسي
    آخر نشاط: 14/January/2018
    مقالات المدونة: 6
    حلوات يسلمو عالطرح

  3. #3
    صديق فعال
    ابو الطلايب
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: ذي قار / ناصرية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 635 المواضيع: 1
    التقييم: 113
    مزاجي: شّـرسً
    المهنة: ادور طلايب علمود انكتل
    أكلتي المفضلة: المقسوم ههههه
    موبايلي: مو هسه من انجح يجيـبـولي هع
    آخر نشاط: 30/August/2014
    شكرا لك
    اخر مواضيعيمِرحًـبّـآ

  4. #4
    من أهل الدار
    civil engineering
    عفواً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال