شَوْقْ !!
مَاْ هُوَ الشَّوْقْ ؟!!
إِنَّهُ طِفْلٌ لَقِيْطْ
لِسَعَاْدَةٍ مُزَيَّفَةْ . .
بَعْدَ أَنْ زَيَّفَتْ مِيْلَاْدَهَاْ وَ زَوَّرَتْ نِكَاْحَهَاْ وَ الحُزْنْ . .
. . , ، . . ، , . .
وَ فِيْ حَرْبِ البَقَاْءْ . ,
" الحَرْبُ الحَقِيْقِيَّةُ لَيْسَتْ بِأَنْ تُحَاْرِبَ خَصْمَكَ بَلْ بِأَنْ تُحَاْرِبَ لِأَجْلِ مَنْ تُحِبْ "
فِيْ كُلِّ الأَوْقَاْتِ كُاْنَتُ بِحَرْبٍ وَ هُوَ ضِدِّهَاْ
كَاْنَتْ تًحَاْرِبُ نَفْسَهَاْ لِأَجْلِهِ . . لِذَلِكَ . .
هِيَ الشَّيْءُ الوَحِيْدُ الَّذِيْ شَعَرَتْ بِفَقْدِهَاْ كُلَّمَاْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهْ . ,
تَرَاْجَعَتْ عَنْ نَفْسِهَاْ !!
. , ، , .
وَ بَيْنَ هَذَاْ وَ ذَاْكْ ~ ~
. , ، , .
اَنْزَوَتْ تَرْنِيْمَةُ نَبْضٍ بَيْنَ هَمَسَاْتِ السُّكْوْنْ
وَ اِسْتَمَاْلَتْ تَسْتَثِيْرُكَ طَيْفَاً
يَتَرَاْمَىْ بِهَمَدَاْتِ الجُفُوْنْ
فَاِتِّقَاْدِ شَهْقَةٍ . . خَنَقَتْ لِلْهَوَىْ زَفَرَاْتِ الجُنُوْنْ
تِلْكَ دُنْيَاْ نَحْيَاْ بِهَاْ مَوْتَاً . .
عَلَىْ قَيْدِ عِنَاْقٍ تَتَلَفَّظُ بِهِ العُيُوْنْ
نَسَّلْتُهَاْ سُدَىْ النِّدَاْءَاْتِ الصَّمَاْءَ سُكْرَةً
لِجَبَرُوْتِ ذَاْكَ الغُرُوْبْ
أَلْقَيْتُ فِيْ شَجَبِ وُجُوْمِ المَسَاْفَاْتِ
تَلَاْوَاْتِ الصَّمْتِ مِإْزَرَاً مِنْ ضَجِيْجْ
وَ شَبَقِ تَسَرُّدِ الدَّقَاْتْ . ,
تَتَكَلَّمُ عَنَّاْ لِلْأَيَّاْمِ قِصَّةً حُدُوْدُهَاْ السَّمَاْءْ
سَمَاْءٍ . . حَوَتْنِيْ وَ إِيَّاْكَ لَيَاْلٍ بَيْضَاْءْ ~
مِنْ هَذَاْ المَكَاْنْ . .
أَضْحَتْ تِلْكَ الرُّوْحُ نُسْخَةً عَنْ حَقِيْقَةٍ مُزَيَّفَةِ التَّفَاْصِيْلْ
تَرْقُصُ عَلَىْ قَاْرِعَةِ المَوْتِ رَقَصَاْتِ الحَيَاْةْ
أَبْكَيْتَهَاْ بِحُرْقَةٍ تَنْدَاْحُ عَلَىْ رُفَاْتِ حُلُمٍ ضَاْعَ بَيْنَ الرَّمَاْدْ
أَوَلَيْسَ كُلُّ لِقَاْءٍ وَ إِيَّاْكَ حُلُمٌ مُسْتَبَاْحْ
وَ وَاْقِعٌ سَقَطَ مِنْ أَنْقَاْضِ سَعَاْدَةٍ مُتَطَرِّفَةْ
. ، * ,
أَيُمْكِنُ لِرُوْحَيْنَاْ أَنْ تَتَعَلَّقَاْ الرَّفَاْءَ فِيْ سَمَاْء الأَحْلَاْمِ دُوْنَ أَنْ تَتَلَاْمَسَاْهُ وَاْقِعَاً ؟!!
بِتَّ أَنْتَ حَقِيْقَتِـ يْ . .
تَمْحُوْ أَخْيِلَتَهَاْ مِنْ ثُقُوْبِ المَاْضِيْ . .
وَ تَرْسُمُكَ حَاْضِرَاً غَاْئِبَاً
بِتَهْمِيْشِ مَعَاْرِيْ تَخَرُّمَاْتِ رَوْعٍ مِنْ وَرَقْ
رَوْعُ قَحْطِ مَرْوَىْ . . فِيْ غِيَاْبِ رَيَّاْ نِـ يْ ~.~