تمرين بالبال..
ولا أجدكِ أمامي..
ابحثُ في جيوبي لاأجد غير قلم وورقه..
وأجلسُ أفتحُ أزرار ألأبجديه علها تصِفني لحظة اشتياق..
وفي اقصى الضياع نجلسُ أنا وعزلتي...
ويسيل أسمكِ من عينيَّ..
وأكتب...
لاأجد غير عمرٍ يتلوى على الورقه..
وأتوغلُ أكثر فأكثر في موتي...
تستيقض الاحلام على اوراقي منتحبه..
تأتيني جموع خائبه منكسره..
وتلوذ بجانبي ..
أعانقهم واحداً تلو الواحد.
أكتبُ عليهم غرباء لاتغردو في ذاكرتي ...
وأهيلُ عليهم التراب...
أعاتبكِ ...لماذا سرقتي النسيان مني..
وأعود لصمتي..
أتأمل ملامحكِ بينَ حطامي...
كيفَ باعوكِ لغريب وأنتي مصفده بحبي.
وأنا لازلتُ أُشعلُ اناملي العشره...
وأُثث لإنتظاركْ..
حتى شاخت عيوني تترقبكِ..
لازلتِ طفله تلهو في قلبي ..
... تزاحمُ ألأحلام وتراقص نبضي..
تركو لي الحزن .. يتناسل حولي..
أطعمهُ دمعي..
ويتنزه على شواطىء احلامي..
أستجدي منهُ عطركِ..
وأعانقهُ.........
تفيض أُنوثتكِ بين يداي..
ولا أجدكِ.....