هنا

[خالد الشيخلي]

قــَيّم الرگاع من ديرة عفج

قصيدة الملا عبود الكرخي عن البرلمان

قصيدة رائعة كتبها الشاعر البغدادي ملا عبود الكرخي قبل 70 سنة عن البرلمان العراقي لكنها كأنها كتبت عن برلمان عملاء الإحتلال حاليا في العراق

قــَيَّم الرگاع من ديرة عفچ

اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه

يشتم ابلا خجل وبلا مستحه
من ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

برلمان اهل المحابس والمدس
عگب ماچانوا يدورون الفلس
هسه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

اتشوف واحدهم امعگل بالوقار
وبالاصل تاريخه اسود كله عار
ابضرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

والله ضيعنه الصدگ من الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغرب
وبسچاچينه يدچك
حيل دچ
قيم الرگاع من يرة عفچ

حيل دوخني الحچي الماله ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قیم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعل
انه ما شايف شعب يتبع خبل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

لازم انميز الزين امن الزلم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم
ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم
من ايشوف المنصب اشويه
اندرچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

[Samer]

السلام عليكم

القصيدة هذه للشاعر (سامي عبد المنعم) .. و كونها منسوبة للـ (ملا عبود الصرخي) خطأ شائع جدا .. و هذا رابط الفيديو من اليوتيوب بصوت الشاعر

http://www.youtube.com/watch?v=tPFHCi0Kebs

عموما .. اتحفظ جدا على عبارة (عملاء الاحتلال) .. هذا رأيك الشخصي

ودي

[خالد الشيخلي]

الاخ سمير ان وجود تسجيل بصوت شخص لايدل على ان القصيدة منسوبة اليه
وهناك العديد من الكتب المطبوعة قبل عشرات السنين تشير الى عائدية القصيدة للشاعر الملا عبود الكرخي
اما كلمة عملاء الاحتلال فهذه وجهة نظر والتعبير عنها جزء من حرية الرأي في العراق الجديد الديمقراطي الفدرالي الحر ذو السيادة ........ الخ

[Sally]

برلمان اهل المحابس والمدس

وگمنه نستورد الشلغم والفجل

لازم انميز الزين امن الزلم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم

طبعا شكرا لك اخونا العزيز الشيخلي للشعر وانا قريت هذي القصيدة من زمان وكان الي راي فيها اصلا مااقتنعت لان شعرت هي قصيدة مستحدثة وخصوصا الابيات اعلاه... ولا نستغرب وبعيدا عن التعصب ان الشعراء كانوا ولازالون يكتبوا قصائد على وزن قصائد تأثروا بها سابقا كما ورد في "نهج البردة" لاحمد شوقي و "البردة" للبويصري وقصيدة "مضناك جفاه مرقده" لاحمد شوقي و"يا ليل الصب متى غذه" للحصري القيرواني وكثير كثير من الشعراء.. شكرا لك جزيلا وارجو ان تتقبل رأيي بصدر رحب.. كل الود :)

[علاء المكتومي]

اضم صوتي الى صوت سامر وسالي العزيزين
واضيف ان جملة (قيم الركاع من ديرة عفج) لها معنى غير المعنى الذي يتداول بين من يتناقل هذه العباره
وان في عفك واهلهامن لايقبل بهذه العباره والحديث ذو شجون ولا مجال لسرده هنا لان اكبر اصول العشائر
وقادة ثورة العشرين الخالده هم من اهل عفك وخذ على سبيل المثال الشخصيه العظيمه والرجل الرجل
صاحب الذكر العطر الشيخ (صلال الموح)الذي استطاع قتل المتصرف البريطاني (ديلي)في عفك وقامت
احدى اكبر المعارك مع البريطانيين على اثر حادثة اخرى وسميت تلك المعركه( بام العظام)تكبد البريطانيون فيها خسائرا كبيره
في الارواح وعفك اليوم هي محل سكنى ابناء اولئك الرجال العظماء ولا يحق ان يقال عنهم مثل هذا المثل لما لهم
من الجود والرجولة والنخوه

[ِمحمد الملا]

سلام عليكم
بين من ينسبها للكرخي أو لغيره هذا ليس الموضوع
قوله " برلمان أهل المحابس والمدس " ؟ هذه فيها غموض لكن كيف يفسر الغموض
هو لا يقصد أنه أهل البرلمان فقط من كانوا يضعون في أصابعم المحابس وينتعلون أحذية
لكن بشكل عام يقصد أن اؤلئك النواب كانوا يعيشون حالة العوز والفقر ,لكن ما أن حصلوا على مقاعد في البرلمان صاروا يتكبرون على الناس ويسرقون كما هو حال اليوم
بالنسبة لقوله " قيم الركاع من ديرة عفج " الكلام مفهوم هو أن صاحب مهنة ترقيع الأحذية في ذلك الزمن الماضي عندما ذهب إلى ديرة عفج باحثا عن الرزق كسد عمله لأنه لا يأتيه زبون يطلب منه إصلاح حذائه إلا القليل ... وذهب مثلا المراد منه تطلب حاجة في المكان الذي لا يسعف حاجتك
ليس فقط أهل "عفج" في تلك الأيام كانوا حفاة ( مع احترامنا لهم إلى يومنا هذا المثل عليهم)
عموم أهل العراق في تلك الأزمنة كانوا يعيشون حالة الفقر المدقع وأنا شاهد حي على ذلك
في بداية الستنيات 1960 - 1961 وظهور أول مدرسة في منطقتنا كنا نذهب أحيانا حفاة خصوصا في السنة الأولى ولم تكن لدينا حقائب لا غنينا ولا فقيرنا بل كيس من القماش نضع فيه كتبنا ودفاترنا , وكنا لا نرتدي البناطيل بل نذهب بالدشاديش حتى بدأت وزارة التربية آنذاك بتوفير كسوة للطلاب فربما وصلتنا متأخرة
وأرضية الصف لا زلت أذكر كان التراب فيها بعمق على الأقل 20 - 30 سنتمتر وكنا نذهب مشيا على الأقدام حوالي 40 دقيقة ...