قد يقول البعض منا هل ان الفرج، والفرج حادثة عظيمة في عالم الوجود حيث ان الامام عندما يظهر يقلب الموازين وينقض حضارات ويقيم حضارة خالدة الى يوم القيامة
أنا دعائي في جوف الليل، دعائي أنا في زاويه من الزوايه، دعاء فتاة لم تبلغ من العمر 17 ، هل هذا الدعاء يعجل الفرج ..؟!
الفرج مثلاً مكتوباً في يوم الجمعة في الاسبوع الفلاني، هل يعقل بدعائي انا المستضعف الفقير المسكين
رب العالمين يقدم الفرج أسبوعاً ..؟!
وانتم تعرفون ما قيمة هذا الاسبوع في تاريخ الانسانية
يعني في أسبوع تقدم نجاة مليارات البشر
هل من المعقول ذلك...! نقول نعم..
الامام الصادق (عليه السلام) يقول نعم دعائك أنت يعجل من فرجه (صلوات الله وسلامه عليه)
يقول (عليه السلام) فلما طال على بني أسرائيل العذاب ضجوا وبكوا الى الله تعالى أربعين صباحاً، فأوحى الله عز وجل الى موسى وهارون يخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومائة سنة، وهي المقدّر ان يكون خلاصهم من فرعون وضلمه الذي كان يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم
يا لها من سنوات
فقال أبوعبد الله (عليه السلام) هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا
أذاً أدعو لفرجكم وفرج وتعجيل غيبة أمامكم
يقول اذا لم تكونوا دعوتم حق الدعاء فأن الامر ينتهي الى منتهاه، هنالك زمان مقدر أقصى تاريخ هذا التاريخ هو الذي يمشي ولكن اذا دعوت من الممكن رب العالمين ان يقلص هذه الفترة من زمان الغيبة.
عزيز علىَّ أن أجاب دونك وأناغى
عزيز علىَّ أن أبكيك ويخذلك الورى
عزيز علىَّ أن يجري عليك دونهم ما جرى..
اللهم عجل لوليك الفرج بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين