أسماء ذكرهــــــــم وخلدهــــــم التأريـــــــخ :
من كتــــابـات : يعرب الشمري - ابو ياسر
1- صلاح الدين الايوبي :
هو ابن أخ الضابط الكردي (( شيركوه )) قائد جيش نور الدين زنكي في مصر - استلم صلاح الدين قيادة الجيش بعد وفاة عمه( شيركوه ) عام 1169 م كان صلاح الدين قصير القامة وكان والده أيوب وعمه شيركوه في خدمة الزنكيين فقد كان أبوه حاكم بعلبك ثم انتقل إلى خدمة حاكم دمشق الزنكي .
كان صلاح الدين يرافق عمه القائد في المعركة ضد مصر الفاطمية وأستطاع التنكيل بأتباع الحكم الفاطمي وأسس جيشا آخر وبذلك اتسع نفوذ السلاجقة في مصر _ وعين أقاربه في المراكز المهمة من الحكم .
ساعدته علاقته القوية مع الخليفة العباسي في بغداد على إعلان نفسه سلطا نا على مصر عام 1175 م .
وعندما توفي نور الدين زنكي أمير حلب عام 1174 م تولى مكانه السلطة . توفي صلاح الدين الأيوبي في آذار 1193 م .........................
2- حسين أفندي أفنان :
هو ابن السيد علي الحاج حسن أفنان الشيرازي وأمه فروغيه أبنت المرزا حسين علي مؤسس البهائية من زوجته الثالثة ( كوهر خانم ) .
وحسين أفنان فارسي متجنس بالجنسية المصرية قدم مع الحملة الانكليزية التي احتلت العراق في الحرب العالمية الأولى بصفة مترجم لها وقد مولته السلطات البريطانية لإصدار صحيفة يوميه تبث الدعاية لها وكانت تسمى باسم (( الشرق )) صدر عددها الأول في يوم ألجمعه 30 آب 1920 م ثم مالبث بعد تشكيل الحكومة العراقية أن تولى منصب سكرتير مجلس الوزراء وكانت ابنته (( بديعة أفنان )) من موظفات وزارة الخارجية .
وأول من كشف عن هوية حسين أفنان هو الصحفي المرحوم عبد الغفور ألبدري في ألسنه الأولى من جريدة (( الاستقلال )) ...................
3- بشارة ألخوري :
مؤسس الحزب الدستوري اللبناني وأول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال سنة 1943 م أجبر على الاستقالة في 18 أيلول 1952 م أثناء فترة حكمه الثانية ................
4- السلطان سليم ياوز :
هو السلطان العثماني الذي وصل إلى الحكم بعد أربعة أعوام من احتلال الشاه إسماعيل ألصفوي لبغداد عام 1508 م ولقب بلقب (( ياوز )) ومعناه الصارم الذي لايعرف اللين .
هو الذي قاد معركة جالديران عام 1514 م ومعركة مرج دابق عام 1516 م ودخل الشام ومصر وتوفي عام 1520 م ولم يكن قد تجاوز الحادية والخمسين من عمره وخلفه من بعده سليمان الذي دام حكمه 46 عاما وكان على عكس أبيه رحيما يحب العدل ولقبه الأوربيون بالعظيم والأتراك لقبوه بالقانوني وسيد عصره .
دخل سليمان القانوني بغداد في اليوم الأخير من عام 1534 م ....................................
5- السلطان مراد الرابع :
هو السلطان العثماني الذي نصبه الانكشاريين سلطانا على ألدوله العثمانية وذلك قبل أيام معدودة من سقوط بغداد بيد الشاه عباس ألصفوي عام 1622 م . حيث كان صبيا دون الثانية عشر من عمره وتوفي السلطان مراد وهو في الثامنة والعشرين من عمره ..........................
6- الوالي حسن باشـــــــــــــــا :
هو من أعظم الولاة العثمانيين في بغداد تسلم ولاية بغداد عام 1704 م وأشتهر هذا الوالي باسم (( جديد حسن باشا )) ولا تزال في بغداد محله تعرف بهذا الاسم ويقال انه من أصل أموي ..
ولقب با لجديد لتميزه عن سميّ له كان قد حكم العراق من قبل .
غزا حسن باشا إيران بعد سقوط ألدوله الصفويه ودخل كرمنشاه عام 1723 م وقضى حسن باشا الشتاء في كرمنشاه وكان قد بلغ السبعين من عمره فمات قبل حلول الربيع ونقلت جثته إلى بغداد فدفن في جوار أبي حنيفة في الاعظميه ....................
7- ملكم خان -- مؤسس الماسونيه في إيران :
ينتمي إلى أسره ارمينه وكان أبوه مسيحيا ثم اعتنق الإسلام ويزعم ملكم خان أنه كان أخا بالرضاعة للشاه ناصر الدين وكان في طفولته قد تعلم بباريس وعند عودته لطهران أسس فيها محفلا ماسو نيا وكان هذا أول من أدخل الماسونيه في إيران .
وكان افتتاح هذا المحفل في طهران عام 1852 م وصار اسم المحفل في اللغة الفارسية (( فراموش خانه )) أي دار النسيان أي إن العضو يجب إن ينسى جميع أسرار المحفل فلا يفشيها لأحد وكانت الماسونيه في ذلك الحين من عوامل نقل الأفكار الاوربيه إلى الشرق إذ كانت تسعى نحو بث مبادئ الثورة الفرنسية بين الناس أي (( الاخوه والحرية والمساواة )) وقد أدرك الشاه ناصر الدين أخيرا خطرها على عرشه فأمر بسد المحفل وأبعد المرزا ملكم خان إلى خارج البلاد ...................
8- فخـــــــــري بــــاشا :
هو قائد حامية المدينة المنورة للجيش التركي أثناء اندلاع الثورة العربية الكبرى في 10 حزيران 1916 م ، ظل فخري باشا يقاوم ولم يستسلم كما استسلم للثورة القواد الأتراك في جده ومكة والطائف والغريب أنه ظل مصرا على عدم الاستسلام للثورة حتى بعد عقد الهدنة بين الأتراك والحلفاء في 30 تشرين أول 1918 م ولم ينفذ أوامر قياد ته التركية بضرورة الانسحاب وبقي إلى 10 كانون ثاني 1919 م حتى أرغم على ذلك .
وقد أهدى فخري باشا ناظوره العسكري إلى الأمير عبد الله بن الحسين فيما أهدى الأمير عبد الله له مقابل ذلك ساعة ذهبيه ذات غطاء مغلف بالميناء الأزرق وقد كتب على احد وجهيها هذان البيتان :-
لي خمسة اطفي بهم حر الجحيم الحاطمه
المصطفى والمرتضى وأبناهما وفاطمــــــــة
حيث فرح فخري باشا جدا كونه بكتاشي ألطريقه والبكتاشيون يقدسون ألخمسه (( أهل العباءة )) تقديسا مفرطا ............................