مازالَ ذلكَ الصمتُ الإلهي باهتاً
لم تبردْ منهُ بعد شفاهُ الظنونِ
يلتفُّ نسيمُها بــ شوائبِ
ألفِ حكايةٍ وحكايةٍ
تدورُ معها أعاصيرُ العتاب
تمتلئ منها أكمامُ الضياءِ
بـ ألوانٍ من السماءِ
تُظلّلُ وجناتِ الأرضِ المُترفةِ
بـ لمحاتِ الشقاءِ
جسدُ الترابِ تطعمهُ خمسةُ فُصول
فصلها السادس
حجزهُ العمر على حافةِ القدر
الريحُ في دورانٍ
الأرضُ في دورانٍ
أفكارُنا الهرمة في دورانٍ
أُمسياتنا البيضاء
نصفُها ضجيجٌ والآخر افتقادٌ
يعزفهُ الوافدون من كلِ البلادِ
لحناً ذابلَ الجفونِ
صباحاتنا تُطالع
كفَّ الفتى الممدود
تحدِّقُ طويلاً
بخطوطِه المتشابكةِ
وتقول لهُ يا ولدي
ستصبحُ يوماً شهيداً لـ عذريةِ البحرِ
وستصلبُ روحاً على طريقِ المجدِ.
.........................
قلمي