الاعلم الحي واختلاف وجهات النظر
ان لكل زمان علماؤه المتنورون، فلربما لكل عالم في زمانه وجهة نظر في اصدار الاحكام، فتكون وجهة نظر العالم الفلاني في الزمن الفلاني تختلف عن وجهة نظر العالم الفلاني الآخر في الزمن الفلاني الآخر، بمعنى المفروض ان لا نجمد على آراء علماء غير زماننا، وانما نحن ابناء هذا الزمان، وعلينا ان نأخذ احكام ديننا من علمائه ليس الا وهذا هو الصحيح.
والا فما فائدة وجوب تقليد الاعلم الحي اذا كنا نجمد عقولنا على المرجع المتوفى؟؟!!.
وهل العلم والاجتهاد والاعلمية محصورة وحصرت بالمتوفي دون غيره من الاحياء؟؟!!، فاذا كان كذلك فعلينا ان نغلق باب الاجتهاد والعلم والاعلمية، وان وجود الاجتهاد والعلم والاعلمية يكون عبثاً ولا طائل منهما!!.
خصوصا ونحن نؤمن بان مذهبنا هو مذهب الاجتهاد والاعلمية والعلم والتطور والانفتاح العلمي.
وعليه يجب تقليد المجتهد الاعلم الحي صاحب الآثار العلمية والبحوث الاصولية والفقهية، وهذه كلها متوفرة عند سماحة السيد الحسني الصرخي (دام ظله).