من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
"الغذاء والدواء" تعتمد علاجاً جديداً للبكتيريا "آكلة لحوم البشر"
"الغذاء والدواء" تعتمد علاجاً جديداً للبكتيريا "آكلة لحوم البشر"
01/06/2014 10:17
اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” دواءاً جديداً، أطلقت عليه اسم “دالفانس”، لعلاج الأشخاص البالغين، الذين يعانون من العدوى الجلدية البكتيرية، المقاومة للمضادات الحيوية.
وقالت الهيئة الأمريكية الحكومية إن الدواء الجديد يحتوي على المادة الفعالة “دالبا فانسين” وهى تنتمي إلى فئة العقاقير المضادة للبكتيريا، وتوجد في صورة أمبولات جاهزة للحقن الوريدي، وفقاً لما ورد بوكالة “الأناضول”.
وأشارت إلى أن العقار “دالفانس” سيستخدم في علاج العدوى البكتيرية الجلدية الحادة، والالتهابات الجلدية، بالإضافة إلى بكتيريا “الميرسا” المقاومة للمضادات الحيوية”، حيث أن البكتيريا الجلدية عادة ما تعيش على جلد الإنسان أو في جوف الأنف، وتسبب مرض متلازمة “الصدمة التسممية”، التي تؤدى إلى المرض الشديد المصاحب بالحمى، والطفح الأحمر واسع الانتشار مع تأثر أعضاء أخرى في الجسم.
وأضافت أن بكتيريا “الميرسا” تتواجد في المستشفيات، وتحديداً في غرف العناية المركزة، وذلك لطبيعتها التكوينية وقدرتها العالية على تكوين أجسام مضادة في حالة مكافحتها. وتقاوم “الميرسا” العديد من المضادات الحيوية، وربما تؤدي إلى إصابة مرضى المستشفيات بالالتهاب الرئوي أو تسمم الدم.
واعتمدت الهيئة الدواء الجديد، بعد خضوع 1289 شخصاً بالغاً من المصابين بالعدوى البكتيرية الجلدية، لاثنين من التجارب الإكلينيكية، مؤكدة أن النتائج جاءت إيجابية وأن الدواء الجديد يمتلك فاعلية مماثلة للمضاد الحيوي “فانكوميسين” في القضاء على العدوى البكتيرية الجلدية.
في المقابل، أشارت الهيئة إلى أن أبرز الآثار الجانبية التي قد يصاب بها المرضى البالغين، جراء الخضوع للعلاج بعقار “دالفانس” هي الغثيان والصداع والإسهال، مضيفة أنه تسبب في رفع أنزيمات الكبد لدى بعض المرضى المشاركين في التجارب الإكلينيكية.
وأكد الباحثون أن مرضى الكلى يحتاجون إلى جرعة خاصة من العقار الجديد.
وتمتلك شركة “دوراتا” المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية والأدوية، والتي تتخذ من مدينة شيكاغو الأمريكية مقراً لها، الحق الحصري في تسويق هذا الدواء الجديد.
ومن جانبه، قال الدكتور المصري عبد السلام الظواهري استشاري الأمراض الجلدية والليزر، إن البكتيريا الآكلة للحوم البشر، والمعروفة باسم “يو إس إيه 300” مقاومة لأنواع كثيرة من المضادات الحيوية، وتسبب حدوث أورام على جلد الإنسان، والدخول إلى الجهاز الرئوي وإحداث التهابات رئوية تؤدي إلى تآكل أنسجة الرئة، الأمر الذي يؤدي إلى خطر حدوث تسمم في دم الإنسان.
وتابع الظواهري أن البكتيريا الآكلة للحوم البشر، سميت بذلك لأنها تتغذى على أجزاء الجلد المتآكلة والمتحللة، مضيفاً أن هذا النوع لم يظهر حتى الآن في مصر والوطن العربي، لكنه ظهر في بعض الدول الإفريقية التي تعاني من المجاعات، بسبب نقص المناعة.
وأوضح أن البكتيريا الجلدية تفرز إنزيمات تقاوم مفعول المضادات الحيوية، لكن الدواء الجديد يمكنه أن يقتل تلك الإنزيمات، لأنه بمثابة مضاد حيوي واسع المجال، كما يقاوم العلاج الجديد أيضاً الحصف الجلدي أو القوباء، وهى بكتيريا تصيب الأطفال، وعادة ما تظهر حول الأنف والفم، وفي أى مكان فوق الجلد، وتنتشر من خلال الفتحات التي تسببها قرح البرد، والجروح أو الخدوش ثم تتكاثر.
وحذر الظواهرى من انعدام النظافة التي تعد سبباً رئيسياً وراء انتشار معظم أنواع البكتيريا الضارة، وقال إن العدوى بالبكتيريا في الغالب تتم عن طريق التلامس، نظراً لأن حجمها أكبر من الفيروس فيصعب أن تنتقل عبر الهواء الذي لن يتحمل وزنها، مضيفاً أن سلوكيات النظافة الشخصية البسيطة خير وقاية من البكتيريا.