النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

حكايات عجيبة وغريبة من كؤوس العالم السابقة

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 624 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,777 المواضيع: 7,455
    صوتيات: 391 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10471
    موبايلي: جلاكسي

    حكايات عجيبة وغريبة من كؤوس العالم السابقة



    إقترب الوقت وبدأنا في الاستعداد للمونديال القادم والمقرر إقامته في البرازيل بلد كرة القدم، البعض يتوقعه الأجمل على الإطلاق فيما يشكك العديد في قدرات أحفاد السيليساو التنظيمية للبطولة والتي لن تضاهي بكل حال من الأحوال قدرتهم على التلاعب بخصومهم داخل الملعب.
    حكاية أو بعض حكايات أثارت العالم من كل كأس عالم.

    مونديال 1930 .. والبداية مصرية

    كان عام 1930 هو بداية كأس العالم، وفي دولة الأوروجواي تقررت البداية، أٌرسلت الدعاوى للمنتخبات ولم يستجب لها إلا عدد قليل نظراً لبٌعد الأوروجواي عن معظم دول العالم في أوروبا وإفريقيا وباقي القارات في وقت كان فيه البحر هو أسرع الوسائل للوصول.
    مصر كانت هي المٌمثل العربي والإفريقي الأوحد، تلقت الدعوى وعلى الفور حجزت على أحد أكبر السٌفن في العالم وقتها "كونتي فيردي" لكي تقلهم إلى المحفل العالمي الكبير.

    دولة يوغوسلافيا حاولت هي الأخرى حجز مكان لبعثتها على نفس السفينة، إلا أن مٌحاولاتها باءت بالفشل بعد أن حجز المصريين المقعد الأخير، وهذا ما اضطر اليوغوسلاف للذهاب إلى أوروجواي بطريقة أخرى.

    أما المصريين فيبدو أن علاقتهم بكأس العالم ليست طيبة بأي حال من الأحوال منذ بداية الزمان، فقد تعرضت "كونتي فيردي" لعاصفة أثناء الرحلة واضطرت للإرساء في مدينة جنوى الإيطالية، وتأخروا عن موعد بداية البطولة ليتخلفوا عنها ويرسل الإتحاد المصري برقية إعتذار للفيفا يشرح فيها ما حدث.


    مونديال 1934 .. المكسيك تتأهل وتخرج قبل إنطلاق المسابقة

    في النسخة الثانية من كأس العالم، وبعيداً عن المشاركة الأولى لمصر في البطولة والتي قُتلت بحثاً وبعيداً عن هدفي عبد الرحمن فوزي لاعب المصري البورسعيدي وقتها في تلك البطولة وهم أولى أهداف مصر في البطولة العالمية وليس كما يظن البعض أن لديهم هدف واحد جاء في مونديال إيطاليا الأخر 1990 فإن هناك واقعة أخرى طريفة حدثت كان المنتخب المكسيكي هو بطلها.

    كان في وقتها لا تحصل قارة أمريكا الشمالية إلا على مقعد واحد، وحصلت عليه بالفعل دولة المكسيك بعد إقصاء كوبا، ولكن قبل إنطلاق البطولة تقدمت أمريكا بطلب متأخر للمشاركة في البطولة، وافقت الفيفا وقررت إقامة مباراة بين المنتخبين المكسيكي والأمريكي.

    المباراة لم تقام إلا قبل إنطلاق البطولة بثلاثة أيام وفاز فيها الأمريكان لتتأجل المشاركة الأولى للمكسيك، ولتواجه أمريكا مصير أليم بالخروج من الدور التمهيدي الأول على يد إيطاليا بعد الهزيمة بسبعة أهداف لواحد.


    مونديال 1938 .. تهديد موسيليني المزيف وحارس المجر النبيل

    النسخة الثالثة كانت في فرنسا، وكان العالم كله وقتها يستعد لدخول حدث عالمي أخر لكن من نوع مختلف بغيض، ألا وهو الحرب العالمية الثانية. في تلك البطولة وصلت حاملة اللقب وقتها إيطاليا إلى النهائي أيضاً، وكان عليهم أن يلاقوا المنتخب المجري الكبير والذي لم يتلقى حارس مرماه آنتال تشابو إلا هدف واحد طيلة البطولة.
    في ليلة النهائي تلقى المنتخب الإيطالي مظروفاً مٌغلقاً من الحاكم العسكري لإيطاليا وقتها بينيتو موسيليني، وكان به تيشيرتات سوداء مكتوب عليها بالإيطالية "Vincere o morire" وهي تعني بالترجمة الحرفية من الإيطالية "الفوز أو الموت".

    الخبر وصل إلى "تشابو" حارس المجر، وقرر بالإشتراك مع بعض زملائه في الفريق أن يتركوا الأتزوري يسجلون لإنقاذهم من الموت.

    المباراة انتهت بفوز إيطاليا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وخرج "تشابو" بعد اللقاء سعيداً وفخوراً بما حققه مٌصرحاً "لقد أنقذت زملائي من الموت باستقبالي تلك الأهداف".



    ولكن ما لا يعلمه النبيل تشابو، أنه فهم تلك العباره بشكل خاطيء، فإن هذا الشعار الذي كتبه موسيليني على تيشيرتاته المٌرسلة للاعبيه كانت ما هي إلا شعار يستخدمه مع جنوده في الحرب لتحفيزهم على القتال للفوز حتى النفس الأخير.


    في المونديال ذاته وهو يٌعتبر كأس العالم الأكثر زخراً بالأحداث المقترنة بالسياسة، تأهل منتخب النمسا لكأس العالم، وقبل البطولة بفترة وجيزة، اجتاحت الجيوش الألمانية دولة النمسا وأعلنت سيطرتها عليها ليصبح منتخب النمسا كروياً لاغياً.
    لم يكتف الألمان بهذا، ولكن مدربهم استدعى أيضاً أفضل لاعبي منتخب النمسا لتمثيل ألمانيا الغربية في البطولة.

    ألمانيا في تلك البطولة ودعوها من دورها الأول في سابقة هي الأولى والأخيرة في تاريخهم مع البطولة إلى الآن، وهذا ما دفع الجماهير الألمانية لمهاجمة لاعبيها ودفع الإعلام الألماني لمهاجمة المدرب الذي استدعى اللاعبين النمساويين الغير أوفياء على حد تعبيرهم وترك الألمان.


    مونديال 1950 .. مأساه ماراكانا وحفاة الهند

    في عام 1950 عادت البطولة لتقام مرة أخرى في قارة أمريكا الجنوبية، وهذه المرة في البرازيل التي لم يسبق لها الفوز بالبطولة من قبل وقتها. وصلت البرازيل للنهائي وكان الخصم أوروجواي أول من فازت بالبطولة، ووسط 200 ألف مٌشجع من المدرجات، فوجيء الجميع بفوز أوروجواي بهدفين لهدف كان ثانيهما متأخر في الدقيقة الـ80.
    العديد من البطولات الكبيرة شهدت خسارة مٌستضيفها في النهائي وهذا أمر طبيعي يحدث في كرة القدم، لكن ما ليس طبيعياً هو تعامل البرازيليين مع الحدث.
    17 حالة إنتحار، هذا هو الرقم المُعلن من قبل الحكومة البرازيلية حٌزناً على الخسارة، إعلان حالة الحداد العام في البلاد، وأكثر من ذلك، توقف العمال عن الذهاب لأعمالهم وتوقف العمل لعدة ايام، فيما قرر الإتحاد البرازيلي تغيير زيه من الأبيض إلى الأصفر الذي يلعب به إلى الآن.

    في هذه الأثناء كان هناك طفلاً في التاسعة من عمره يلمح والده باكياً فيسأل والدته عن السبب، وتجيبه أن ذلك حزناً على خسارة البلاد لكأس العالم، وما كان من الطفل إلا أن وعد والده بأن يجلب له بنفسه لقب البطولة.

    وهذا ما حققه بيليه حققاً بعدها بثمان سنوات من الأراضي السويدية عندما سجل نفسه في سجلات التاريخ كأصغر لاعب يسجل في نهائي كأس العالم وكان عمره وقتها 17 عاماً فقط.

    على جانب آخر شهدت البطولة واقعة طريفة أخرى، عندما انسحبت الهند من المشاركة في البطولة إعتراضاً منهم على رفض الفيفا طلبهم بخوض البطولة حٌفاة الأقدام.
    وقتها خرج رئيس الإتحاد الهندي لكرة القدم في تصريح شهير قال فيه "الهند لم تخسر كأس العالم، ولكن كأس العالم خسرها".
    الأمر يبدو "مسلسل هندي" وهذا ما أكده شايلان مانا قائد الفريق وقتها بعدها بسنوات طويلة عندما اعترف بأن كل ذلك لم يكن إلا حجه لتبرير الإعتذار عن المشاركة في البطولة بسبب عدم توافر النفقات للتنقل بين ملاعب البرازيل المتباعدة والتي كانت تبلغ قرابة الـ2000 كيلو متر بينها وبين بعض.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,348 المواضيع: 179
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2408
    آخر نشاط: 5/December/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هيثم البغدادي
    مقالات المدونة: 26
    شكراً على الطرح

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال