فاز المرشح عبد الخالق مسعود، اليوم السبت، بمنصب رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم بعد حصوله على 42 صوتا مقابل 33 صوتا للرئيس السابق ناجح حمود.
وقال مراسل (المدى برس)، إن المرشح لرئاسة الاتحاد المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود فائز بمنصب رئيس الاتحاد في الانتخابات التي جرت، اليوم، على قاعة ثمود في فندق عشتار، وسط بغداد"، مبينا أن "مسعود حصل على 42 صوتا مقابل 33 صوتا لمنافسه رئيس الاتحاد السابق ناجح حمود.
وكان الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم اعلن، يوم الثلاثاء،( 27 ايار 2014)، أن انتخاباته ستجري في الموعد المحدد نهاية شهر ايار الحالي، وفيما بين أن "لجنة مشرفة عراقية" هي من ستشرف على الانتخابات "عوضا" عن الاشراف الاسيوي والدولي، اكد أن التحضيرات تجري على قدم وساق لإنجاح الانتخابات.
وطالبت وزارة الشباب والرياضة، يوم الاثنين، ( 26 ايار 2014)، "بإجراء" انتخابات اتحاد كرة القدم في 31 من الشهر الحالي "بشفافية تامة" وعدم تكرار ما حصل في انتخابات عام2011، ودعت الجميع إلى "احترام نتائجها"، وفيما تمنت "انتهاء" الوضع الحالي للاتحاد كونه "غير شرعي"، شددت على ضرورة ان "تصحح الهيئة الإدارية اخطاء الاتحاد ومشاكله"
وكان وزير الشباب والرياضة وصف، في (19 نيسان 2014)، قرار تأجيل انتخابات اتحاد الكرة بـ"القرار الصائب"، وان القرار حصل بغالبية أعضاء الاتحاد، فيما نفى ان يكون ما أدلى به من تصريح عن رغبته في تأجيل انتخابات اتحاد الكرة الى ما بعد الانتخابات البرلمانية سببا رئيسا وراء القرار.
واعلن رئيس نادي الطلبة الرياضي علاء كاظم، في (18 نيسان 2014)، "رفضه" لتأجيل انتخابات اتحاد الكرة الى نهاية شهر ايار الحالي، وبين أن تأجيلها "سيؤخر" المسيرة الكروية العراقية، محذرا من أنه "سيعود بالسلب" على الرياضة الكروية مع قرب المشاركات على المستويين العربي والأسيوي.
وكان الاتحاد المركزي العراقي المنحل لكرة القدم اعلن، في الـ16 من نيسان 2014، تأجيل انتخابات الاتحاد المقررة في العشرين من نيسان الماضي الى نهاية شهر ايار الحالي، فيما عزا اسباب التأجيل الى قرب الموعد السابق للانتخابات مع موعد الانتخابات البرلمانية ولإتاحة المزيد من الوقت لتدقيق اسماء المرشحين في الانتخابات من قبل هيئة المساءلة والعدالة.
واعلن الاتحاد، في (9 نيسان2014)، ان الاتحاد ماض في انتخاباته المزمع اقامتها في العشرين من شهر نيسان الماضي، وفيما نفى الانباء التي اشارت الى امكانية "تأجيل الانتخابات"، اكد ان الاتحاد الدولي "لن يسمح" بتأجيل الانتخابات لثلاث مرات وبشكل متتال.
كما نفى، في (الـ2 من نيسان 2014)، ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام بتأجيل موعد انتخاب الاتحاد، وأكد أن الانتخابات ستجري في الـ20 من نيسان الماضي، فيما وصف تلك الأنباء بـ"العارية عن الصحة".
وكانت محكمة الكأس الدولية، قررت في (18 من تشرين الثاني 2013 المنصرم)، حل الاتحاد العراقي لكرة القدم "لعدم شرعية انتخابه"، وطالبت الاتحاد الدولي للعبة بعدم التعامل مع أي شخص يمثل الاتحاد المنحل.
وكانت وزارة الشباب والرياضة استغربت، في الـخامس من كانون الثاني 2014، من "ترشيح الوجوه القديمة" نفسها في انتخابات اتحاد الكرة، وفي حين طالبت بإجراء تلك الانتخابات بموجب قانون 16 لتأخذ الصبغة "القانونية والشرعية"، أكدت أنها "لن تكون طرفاً" في أية "لعبة يراد منها القفز" على العملية الديمقراطية، عادة أن ما يحصل في المشهد الكروي الحالي يعد "تجاوزاً" على مشاعر الأسرة الكروية التي تسعى إلى "التغيير وإنقاذ" الواقع الحالي.
ودعا رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، في (الـ14 من كانون الأول 2013)، وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، إلى "إنهاء الصراع والخلاف بينهما"، وعد أن ذلك الخلاف "سيضيع الجهود والرياضة هي من تدفع الثمن"، وفي حين أبدى "رفضه" لذلك، طالبهما بالاتفاق والتعاون "لرفع اسم العراق وتطوير الرياضة العراقية".
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة العراقية دعت، في (الثاني من كانون الأول 2013)، الأندية العراقية كافة إلى "عدم التعامل" مع اتحاد كرة القدم "المنحل" بعد "فقدانه الشرعية"، وفي حين عدت أن ذلك "يحقق أرضية صحيحة" لمسار الكرة العراقية بعيداً عن "المخالفات والاشكالات"، بينت أن اللجنة الأولمبية ستتخذ الاجراءات اللازمة لإجراء انتخابات ذلك الاتحاد في كانون الثاني 2014 بحسب قرار محكمة الكأس الدولية.