أ.د. جابر بن سالم القحطاني
يعرف ذنب الأسد أو عشبة الأم باسم فراسيون القلب وهو عشب معمر له جذمور رفيع وساق قائم خشن مربع متفرع وكثير الأوراق. الأوراق متقابلة ذات أعناق طويلة بيضاوية كفية أو راحية الشكل ومقسمة إلى ثلاثة أو خمسة أقسام ومسننة الحواف. الأزهار بيضاء أو زهرية مغطاة بشعيرات تظهر من إبط الأوراق العليا بشكل سنابل طويلة. الزهرة لها شفتان مع نقط إرجوانية في الشفة السفلى. لجميع أجزاء النبات رائحة كريهة ولكن الأزهار تستهوي النحل.
يعرف النبات علمياً باسم Lenourus cardiaca من الفصيلة الشفوية Labiatae. ويصل ارتفاعه إلى 1،5متر.
الموطن الأصلي لنبات ذنب الأسد : الموطن الأصلي أواسط آسيا وقد وطن اليوم في كثير من أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية. ينمو عادة في البراري والأحراج وعلى جوانب الطرقات.
الأجزاء المستعملة من النبات: الأجزاء الهوائية.
المحتويات الكيميائية : يحتوي نبات ذنب الأسد على قلويدات بما في ذلك الستاكيدرين وايرويدويد ( ليونورين ) وثنائيات تربين وفلافونيدات وحمض الكافئين وحموض العفص.
الاستعمالات: لطالما أعتبر ذنب الأسد دواء للقلب ولذا سمي بفراسيون القلب كما يشير اسمه اللاتيني Cardiaca وقد رأى العشاب الإنجليزي نيكولاس كليبر أنه لا يوجد عشبة أفضل لطرد أبخرة السوداوية من القلب وتقويته وإدخال البهجة إلى العقل
دمتم بحفظ الله