ومن سبات ذلك الواقع الحم افكاري
لكي لاتنطفئ
سنوات عمري
كلماتي التي ينثرها النقاء في الاعالي
استمتع بها
واسرح بذاك الواقع
وادندن وحيدة
الواقع الذي رسمته بأضلع تكسرت
بريشة تكلم الخيال
ملونة بألوان جميلة زاهية
يداي خائفة ترتجفان
أحاول التماسك
وأتوقف دهرا لأسبح بعالمي
وأطفو
على جمال تلك الحروف والكلمات
ومن قاموس الحروف أحرر نفسي
لأعلن للجميع أني انسانة
تعشق الحياة وفنونها
تلملم أفكارها وتشد الرحال وحيدة وتعاند الوحدة
تثور بين الاحرف
وتتقمص التاريخ
تتسائل عن أبجدية الحب ولوحدها
متى
وكيف اختفت
وأين
اللوحة الجميلة التي ارادتها
ورسمتها بنقاء
لم تكتمل وأختفت
حتى اصبحت الوانها باهتة
بتدرجات الألوان
وكأنها كئيبة لاحياة فيها
نبض محب وريشة رسام
تائه ولهان
لايعي ماتختزله الأمسيات يعيش
وببطئ
بين
أماني ومرؤة
وهاهو الصدق خلف
تلك الستارة تتأرجح
وبالرغم من صنع الحروف
وبعض الالوان المتماسكة
وبرعم النسمات الباردة
ومع ماتحمله من أعباء الغربة
تعي أن الذات منبع ثقافة الامم
المبتسمة وراء المرايا المهشمة
تحاول النهوض رغم التكسر الثائر
بنار الغدر والحقد
ومن وجود الواقع وديمومته بفعل
الكلمات العذبة
ومن واقع مأساوي
ينتحل صفة مذمومة بعضها
من قطرات الدم
يشوه الجفون ويغلي بمدامعها
لتتناثر كا اللؤلؤ من سبات الحروف
الداكنة المغبرة
محاولا منع ذلك الذات
من تلك المحاولة
التي هي مستقر النبض وأعلان
مفارقة الحياة بعدها
على أمل الرجوع
من دروب الحرية الى ارض الكرامة
الووردة البيضاء
2014/5/31