النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

القراءة مراس نوعي للعقل في خاتمة النهار الطويل 2 - 2

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 522 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229

    القراءة مراس نوعي للعقل في خاتمة النهار الطويل 2 - 2

    القراءة مراس نوعي للعقل في خاتمة النهار الطويل 2 - 2
    31/05/2014 09:02
    أفاد الجزء الأول من الاستطلاع عن "عادات القراءة" بين النخب العراقية والعربية المثقفة، انّ القراءة مَراسٌ نوعي يصنع الكاتب، والنبع الذي يغرف منه المعرفة، واللياقة الفكرية، تجسّدت فيها العلاقة الحميمة بين الإنسان والكتاب في عادات طقوسية، يحرص المبدعون على ممارستها، كفعل تَرَاتُبِيّ في نظام حياتهم، يشعرون بالحاجة اليه مثل الأكل والشرب لتحفيز الدماغ على التفكير في أَوْج مستويات الأداء، والحفاظ على نسق التطوير المعرفي.



    لحظة استثنائية

    وفي الجزء الثاني، يتحدث أدباء ومثقفون وإعلاميون لـ"الصباح"، عن لحظة استثنائية، انتبه إليها مبدعون غربيون، وهي "أوقات ما قبل النوم"، التي صادرتها الفعاليات الرقمية مثل مواقع التواصل الاجتماعي، حتى بات الإنسان كائناً ليلياً، رقمياً بحق، لا تلامس أصابعه الكتاب الورقي، إلا في النادر.

    وإذ يفيد بحثٌ غربي حديث، ان الكثير من مفكّري الغرب وصانعي ثقافتهِ وعلمهِ اعتادوا قضاء نحو الساعة في القراءة على "الفراش" قبل أن يغلبهم سلطان النوم، فان السؤال، أين نحن من هذا؟، وقد ألفنا رويداً، رويداً، مدّ البحر الرقمي حتى غرقنا فيه، وأسقطنا القراءة التقليدية من حساباتنا، جانباً.



    الفنان والقراءة

    هذا التساؤل هو محور أحاديث النخب التي اعترفت بأن القراءة "مسختها" إلى كائنات ليلية بامتياز في رحلة فضول المعرفة، ومن ذلك الفنان التشكيلي ضياء الحجار الذي اعتاد على أن تكون المطالعة، خاتمة يومه، إذ يقول لـ"الصباح" ان "القراءة، عادة لازمتني منذ تعلمت القراءة، وهي تتركز الآن في تخصصي العملي بالدرجة الأولى".

    ويستطرد، متحدثاً "ولأني رسام مطبوعات أطفال، فانا أقرأ كثيراً عن عالم الطفل، وفي هذه الأيام أنشغل في قراءة كتاب مترجَم للروائي البريطاني روالد داهل اسمه (شارلي ومصنع الشوكولاتة)".

    ويعترف الإعلامي والتشكيلي فهد الصكر، بأنه "مقل" في القراءة، في هذه الأيام، بعد ان كان الكتاب رفيقه قبل الخلود إلى النوم".

    يقول الصكر "كانت القراءة تصل بي أحيانا حتى لحظات ما قبل الفجر، غير أن اقترابي من الصحافة والفن التشكيلي أبعدني قليلا عن القراءة، حتى في البيت حيث أتواصل مع شغلي الصحفي وإعداد صفحاتي الثقافية ومن ثم الولوج في فضاء لوحاتي النحاسية، لكن أستعين بالقراءة في السيارة عبر رحلتي اليومية إلى مقر عملي، وبين يديّ في هذه الأوقات، رواية (جنة عدن) وهو العمل الأخير لأرنست همنغواي".

    دموع الليل

    ويفضل الكاتب غالب الشابندر الروايات الجادة قبل النوم، وأحيانا الشعر الحداثي، وقد يستغرق منه ذلك، أكثر من ساعة من الوقت.

    ويستطرد الشابندر، حديثه "أقرأ الرواية ذات القضية الإنسانية ولطالما تنزل دموعي إذا كانت أحداثها مؤثرة، لذلك استسلم للنوم حزيناً متوجّعاً، فتهجم عليّ أسئلة قلقة،، لينعكس ذلك على مزاجي في اليوم التالي".

    ويردف الشابندر "أحب أن أكون في الليل وحدي، وكثير من كتبي أخطّط لها ورأسي على الوسادة، واشعر أن الليل رعب لذيذ، اشتاق إليه مند الصباح، وأحياناً أهرع لقراءة سطور قليلة في الفلسفة قبل أن أقرر الخلود إلى النوم".

    ويروي الأكاديمي ومقدّم البرامج عارف الساعدي، كيف أن كتاب آخر الليل، بات "عادة اعتدت عليها أيام العزوبية غير أن الأمر بعد الزواج له معنى آخر، فالزوجة تنظر إلى كتاب آخر الليل مثل (ضرّة) تشاركها زوجها، لكني كنت أطبق مبدأ العدالة دائماً، فأشرع في قراءة الروايات أو القصص أو القصائد، وفي اللحظة التي أكتب فيها الآن، أنهمك في قراءة ديوان محمود درويش، لاسيما قصيدته الطويلة (حالة حصار)".



    عالم الغيب

    وتحرص الكاتبة والإعلامية اللبنانية مروة كريدية على قراءة الكتب ذات الطابع السريالي، قبل النوم، فتقول لـ"الصباح".. "أغرق في عالم بديع يرتقي بالروح إلى تخوم المحبة والوجد، ذلك ان آداب الشرق الأقصى غزيرة بفنون الإبداع، فالهايكو الياباني يأسرني، كما أجد عالماً رائعاً في كتابات طاغور الهندي وتأملات كريشنامورتي وحكمة ابن عربي الأندلسي، ونقاء جلال الدين الرومي".

    وتضيف كريدية "ثمة آفاق كونية ساحرة آسرة وعرفان يكتنز خبرة وجودية في آداب الحكماء ترقى بقلب الكائن إلى جوهر الروح فيلامس بقلبه كونية الكائنات ونوراً صرفا لا تكدره دموية المشهد البشري في عصر الخداع ولا تشوهه عنف الأحداث".

    وتختتم حديثها، فتقول "أحرص قبل النوم على أن أودع جسدي ساكناً كي تعبر روحي منطلقة إلى منبعها عالم الغيب إذ ربما لا تعود".



    حرب نهاية العالم

    ويعترف الكاتب والإعلامي مشرق عباس بأن "الكتاب الرقمي بدأ يتسلّل إلى عادات القراءة ما قبل النوم"، فيقول "إلى جانب سريري، عدد من الكتب بينها (شيعة العراق) لإسحاق نقاش، و(أشياء كنت ساكتة عنها)، لآذر نفيسي.. بالإضافة إلى إحدى الثوابت في قراءاتي وهي أدب أميركا اللاتينية حيث أعيد قراءة رواية (حرب نهاية العالم) لماريو بارغاس يوسا.

    وينهمك القاص سعدي عباس في قراءة عدد من الروايات بينها رواية "طشّاري"، لإنعام كجه جي، معترفا بأنه قبل مرضه، كان "يحرص على القراءة قبل النوم، ليس بوصفها منوماً أو مخدّراً، بل كانت أقرب ما تكون لحالة الإدمان على المطالعة في تلك اللحظات".

    ولا يحدّد الباحث صباح محسن كاظم، وقتا للقراءة، منتهزا أي فرصة للاطلاع في الفكر والتاريخ والأدب والفن.

    يقول كاظم "القراءة مشروع تجديد للوعيّ، وتراكم للمعرفة، وتنوع أساليب الكتابة. لذلك أعدها مراساً يومياً بلا انقطاع، وغالباً ما أقرأ الروايات قبل النوم، أو كتب

    السيرة الشخصية، وبعض كتب التأريخ، أما آخر مطالعة لي في فترات ما قبل النوم فهو (غصن مطعّم في شجرة غريبة..سيرة ذاتية) لصلاح نيازي، حيث أتوسده وأغفو لعذوبة سرده، والقدرة الفائقة على الحفر في الذاكرة الشخصية والجمعية العراقية منذ نشأته بالناصرية ودراسته في بغداد واستقراره في لندن".



    في هدأة الليل

    ويشعر الكاتب والإعلامي جمال كريم بمتعة كبيرة واسترخاء روحي وفكري بعد رحلة ساعات العمل المضنية حين ينتقي عنواناً أو أكثر قبل الاستسلام لسلطان النوم بعد منتصف الليل.

    يقول كريم "سلطان القراءة يقهر الأول أحياناً، فأمضي بين صفحات الكتاب ملهوفاً جذلاناً، وأفضل في هدأة الليل وسكونه أن أطالع الكتب الفكرية والسياسية، فبين يديّ كتابان أتناوب على قراءة بعض صفحاتهما، فمن صفحات (الديمقراطية التوافقية) ل (ارنت ليبهارت) وترجمة حسني زينه، الذي أقرأه للمرة الثانية، إلى كتاب (تحرير الوعي الإسلامي) للراحل محمد أركون، وتستطيع أن تقول أن لي اسلوباً لقراءتي الليلية".

    الشاعر والمترجم عباس الحسيني المقيم في الولايات المتحدة، يعتبر المساحة الزمنية المخصصة للنوم من أهم مواقع اللاوعي التي تحتم على الإنسان مواجهة سيل جارف من التفكير، وذلك هو الحلم، حيث تنتهي ليلته بالاستماع إلى موسيقى عميقة مصحوبة بقراءات فلسفية أو نفسية، وذلك لما يتيحه الليل من سكينة تمكّن المتلقي والمثابر من إحياء الجهد الفكري على استيعاب جماليات القراءة قبيل النوم.

    يتابع الحسيني القول "أغلب مشاريع الكتابة وهموم الشعر تلتقي أثناء قراءة ما هو غير شعري، فكري في الغالب، بسبب الإلحاح الذي يمارسه الفكر المعمق على ثنايا الوجدان الأدبي، والرافد الأجمل هو الكتاب الورقي الذي أفضّله في مراجعة اللغة، وتصحيحها بالقلم الرصاص".



    ألف ليلة وليلة

    الكاتب مكي السلطاني تستهويه المطالعة منذ الطفولة حين شرع في قراءة قصص "ألف ليلة وليلة" وقصص البطولات والملاحم ومنها "الزير سالم" و "كليلة ودمنة" في أوقات المساء حتى انتهى الأمر إلى مكتبة عامرة.

    يسترسل السلطاني في حديثه "أصبحت للقراءة طقوسها، ففي كل ليلة يبدو الأمر وكانه احتفال بقراءة جديدة أو تكملة لقراءة سابقة، وهكذا كان التعرف على الأدب العربي والعالمي وخصوصا الأدب الروسي بحكم الانتماء الايديولوجي، ومنها كانت القراءات العامة إلى قراءة التاريخ مثل (لمحات اجتماعية) لعلي الوردي وبقية مؤلفاته.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااااااااا لك

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,302 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95876
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  4. #4
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,348 المواضيع: 179
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2408
    آخر نشاط: 5/December/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هيثم البغدادي
    مقالات المدونة: 26
    موضوع جميـل
    شكرا لك أخي

  5. #5
    من أهل الدار
    الاعرجية
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,422 المواضيع: 7
    التقييم: 197
    مزاجي: حزينة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 15/August/2017
    مقالات المدونة: 5
    شكراااا لك

  6. #6
    من اهل الدار
    Lëë Känġ Tu
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: ცẩĜĐẩĐ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,952 المواضيع: 621
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4367
    مزاجي: نحمد الله ونشكره ع كل حال
    أكلتي المفضلة: اللي الله قاسمه..
    موبايلي: Samsung Galaxy
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ɱŭšⓣăⓕă
    مقالات المدونة: 2
    شكراً لك ياورد

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,114
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    بارك الله فيك
    موضـــوع راااااااائــــــــــع جدااا
    ومجهود يستحق الثناء والتقدير
    الله يعطيك الف عافيـــــــــة
    وبانتظــــــــــــــــار المـــــــــــزيد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال