TODAY - Tuesday, 18 October, 2011
"آلن خامون" مومياء القرن الـ21!
على مر العصور و الأزمنة لم تتواجد تقنية تضاهي تقنية الفراعنة في تحنيط موتاهم، وهنا تأتي قصة غريبة من نوعها عن السيد آلن بليس البريطاني الذي يشترك مع الفرعون "توت عنخ آمون" بشئ لم يشترك به أحد منذ العصور الفرعونية ألا وهو التحنيط عند الوفاة.
آلن كان سائق سيارة أجرة وكان مهوسا بمشاهدة البرامج الوثائقية ، ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن آلن هو أول شخص يحنط بالطريقة الفرعونية بعد ثلاثة ألاف سنة.
كان آلن يعاني من سرطان الرئة الذي كان السبب في وفاته لاحقا، لذا فبعد مشاهدته لبرنامج يبحث عن متطوع في سبيل العلم للخضوع لتحنيط بالطريقة الفرعونية، تطوع آلن بأن يكون هو بطل تلك التجربة، و نتج عن هذه العملية برنامج وثائقي يدعى بـ:"تحنيط آلن:سر مصر الأخير". .
في هذا الفيلم يظهر السيد بيلس وهو يقول أنه سوف يفعل هذا في سبيل العلم، وإذا لم يتطوع الناس لن يكون هنالك مكان للاستكشاف في العلوم.
تمت عملية التحنيط عبر المراحل التالية، أخذت أعضائه الداخلية ووضعت في عبوات عدا الدماغ والقلب، وتم تغطية جلده بخلطة من الزيوت و تم غسل كامل الجسد "بالناترون" و هو نوع من الملح يتواجد في قاع الأنهار الجافة في مصر .
وبعد إبقاء الجثة لمدة شهر في حوض زجاجي في "Medico Legal Center" في مدينة شفيليد البريطانية التي تحتوي على المشرحة، ومن ثم أخرجت الجثة وقاموا بلفها بورق الكتان.
ستبقى مومياء آلن المعروف الآن بـ" آلن خامون" في مدينة شفيليد البريطانية حتى نهاية هذا العام ثم سوف تأخذ لتدرس في سبيل البحث عن مراحل تحلل الأجساد البشرية.
الديلي ميل البريطانية