الله اكـبـــــر
الله اكبـــــر الله اكبــــــر
اللهم صـــل علـــى محمــــد وال محمـــــد


مادامت الامور لابد وان تكون بيد المرجع الاعلم وهو نائب المعصوم (عليه السلام)، وبما اننا على ابواب ظهور الامام (عليه السلام)، حيث تذكر الروايات الشريفة على انه يخرج ناس من المشرق يوطئون للامام المهدي (عليه السلام) ويمهدون له، ، ولا يكون هؤلاء الناس الا اتباع المرجع الاعلم باعتبار امر التوطئة والتمهيد للمهدي (عليه السلام) صادر منه اليهم، وعليه فلابد من ان يكون هذا الامر لا يصدر الا من المرجع الاعلم وكذلك تطبيقه على يديه وايدي اتباعه الاخيار الانصار وهذا شرفٌ لهم في الدنيا والآخرة، وسأذكر الرواية التي تشير لذلك:
عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي".
وحتى كلمة المشرق فانها تعني العراق كما يذكر ذلك سماحة السيد الحسني الصرخي (دام ظله) في بحثه المسمى (اخيار العراق ورايات المشرق)، حيث يقول فيه: " الروايات الواردة في تحديد المواقيت في الحج فانها تشير الى احد المواقيت وتذكر معه تارة اهل المشرق، وتارة اخرى العراق ويشهد لهذا:
أ/ عن الامام الصادق (عليه السلام) { وقت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لاهل العراق العقيق }
ب/ عن الامام الصادق (عليه السلام) { وقت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لاهل المشرق العقيق }"
وبما ان كلمة المشرق تعني العراق فهذا يعني ان الناس المذكورين من المشرق الذين يوطئون للمهدي هم من اهل العراق، وهم اتباع المرجع الاعلم والذي يمتلك على اعلميته الادلة والمؤيدات.