بداية الايام والليالي كنت أعيش وحيداً ، لا أعرف الاّ قلمي ومذكرتي
حتى بدأتُ أتوه في المعاني والكلمات وهذا سبب غربتي ووحدتي ..
فتركت القلم يوما ًواتجهت باحثاً عن الصداقة لأني لم أعرفها يوماً ما ولم اجربها
فتعرفت على الكثير ولم أصل الى معنى الصديق ،
كلٌ في هواه يعيش منهم من آمنته وخان ومنهم من كان يبتسم لحاجة حتى يأخذ ما يريد ..
فعشت جاهلاً بمعنى الصديق حتى جاء يومٌ فيه الصديق الذي وفى وكفى
، كان لي عوناً في همومي ومشاغلي كان يسأل عني في غيابي ..
اما ختامي فإني ما كتبت عن الصديق الا ذكرى له فهو أعظم من ذلك ..
آسفة يا صديقى .. اتمنى لو انك تسامحني ان كنت صادقاً معي
وانت تعلم بحالي
![]()