لا رجاء من غدٍ سلب منه الضياء
وماء
وعطش كبرياء
وهُيام من سديم
والبحث في احشاء الشقاء
عن بصيص من روح
مزقت جناحاها
فكيف ترتقي
كتف السماء
يا ترى هل غفى
يومً على زند الوفاء
ام زنا برحم الغدر
وطاب لهُ الجفاء
صــــــــــــمـــــــــــ ـــت
وتأمل
من اصبح نازف و امسى بأعياء
لما تخلو الوجوه من الملامح والتعابير
والريح تقصف هوجاء
اُرابي ذاتِ كي اتصنع
حلم يخلو من البلاء
وكيف وقد طوقني الحزن
وظلٌ يرفض الانجلاء
لكن لا فرق بين
ما ذهب وما جاء
فواحد هو القدر
وانا قابله
بضرائه والسراء
......
بقلمــــــــ ي
المُؤَلِفْ للظِلّالْ
ياسين الجبوري
2014-5-30