ليس الارهاب من لا دين له، فهو دينه الكفر بعقائد كل الكتب السماوية.. إنما السياسة في بلدنا هي من لا دين لها، وكل من فيها قد يمسون على حلف وعهد على كتاب الله ويصبحون وأيديهم بيد الشيطان.. وكلُ يكفر بالآخر إن تقاطعت مصالحه، ثم ينعته بأوصاف الانبياء إن توافق معه.. فعندما لا تؤخذ السياسة كعلم ومنطق فكري تصبح نفاقاً ودجلاً وكفراً بكل قيم الانسانية..!!