هنا

[عزيزالصافي]

اعلن مسؤول في محافظة ديالى عن ان قادة القاعدة المعتقلين في سجون المحافظة يديرون الاعمال الارهابية من داخل السجون باستعمال الهواتف النقالة.
أعلن ذلك مسؤول صحوات ديالى، مستشار ممثلية المصالحة الوطنية خالد اللهيبي، موضحا لـ"الصباح" ان اكثر من 90 بالمئة من قيادات وعناصر القاعدة في ديالى قتلوا أو اعتقلوا من قبل القوات العراقية ما أجبر قادة التنظيم في الخارج على استحداث خطط جديدة لادارة العمليات الارهابية في المحافظة، اهمها توجيه العناصر المتبقية خارج السجون عن طريق أجهزة الهاتف النقال التي يتم ادخالها الى قيادات القاعدة من المعتقلين بهدف سد النقص الكبير الذي لحق بعناصر التنظيم واستمرار العمليات الارهابية لغاية ايجاد بدائل للقاعدة تعوض القيادات الموجودة داخل المعتقلات.
وناشد اللهيبي قيادة عمليات ديالى لتكثيف اجراءاتها الأمنية داخل السجون وعدم السماح بادخال اجهزة الهاتف النقال.
من جانب آخر، أعلن اللهيبي ان ممثلية المصالحة الوطنية باشرت بتنفيذ مشروع وطني تم تفعيله في المحافظات الساخنة بينها ديالى، موضحا ان المشروع يهدف الى غلق الطريق أمام الجماعات الارهابية لكسب العاطلين عن العمل واستعمالهم في تنفيذ عملياتهم الارهابية بعد اغرائهم بالمال, مبينا ان ممثلية ديالى تمكنت من اشراك 250 عاطلا ضمن المشروع وتوفير فرص عمل لهم ضمن الشركات الاجنبية العاملة في ديالى بينها مشروع انشاء مستشفى التحرير وسط قضاء بعقوبة بعد التأكد من عدم تورطهم بأعمال ارهابية او مخالفة للقانون.

[Suzana]

شكرا للخبر والمتابعة وياريت وبلا زحمة اتكبرلنا خطك

[خالد الشيخلي]

شكرا على هذا الخبر ولكن اتساءل لولا الفساد الموجود في اجهزة الدولة وفي حكومة الاحتلال ما استطاع شخص ان يدخل اجهزة الهاتف النقال الى السجون
وكذل احب ان اوضح ان القاعدة اليوم في العراق لها اكثر من وجه واكثر من مصدر
فهناك القاعدة التي هي من السلفيين والتي تسمى السلفية الجهادية
وهناك قاعدة مصدرها ايران تتكون من عناصر فيلق القدس الايراني واطلاعات الايرانية
وهناك قاعدة مصدرها المخابرات الامريكية وهي من العناصر التي تم تجنيدها وجلبها مع الدبابة الامريكية
وهذه تعمل مع الاحزاب المشاركة في العملية السياسية البغيضةومن مليشياتها
والاخطر من كل ذلك هي المليشيات الحزبية التي تتكون من مجموعة كبيرة من الجهلة والفاسدين التي تعمل بدفع من ايران وتحت مسميات تيارات واحزاب ومنظمات عديدة