وجدت دراسة اميركية حديثة ارتباطاً وثيقا بين الدخل الشهري للفرد ومستواه المعيشي وبين نوع السرطان الذي يمكن أن يصاب به.
واعتبر الباحثون أن 32 سرطاناً منها يرتبط فعلاً بالحالة الاقتصادية، بحيث إن هناك 14 نوعا من السرطان تشيع بشكل أكبر بين ذوي الدخل المنخفض، و18 سرطانا آخر تشيع بين ذوي الدخل الأفضل.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة كانسر فإن سرطانات الكبد، والبلعوم، وعنق الرحم، والقضيب، تظهر بشكل أكبر في المناطق الأكثر فقراً.
ولاحظت الدراسة شيوعاً لبعض أنواع السرطان بين الفقراء من ذوي الدخل المنخفض.وشيوع بعضها الآخر بين من هم أفضل حالاً وأكثر تحصيلاً للمال.
وتشيع بين الأغنياء أنواع أخرى من السرطانات، كسرطان الثدي، والبروستات، والدرقية، والخصى، والميلانوما- أخطر أنواع سرطان الجلد، إضافة إلى أنواع أخرى من سرطانات الجلد بشكل خاص.
كما نوهت الدراسة إلى أن السرطان يشيع بشكل أكبر في المناطق الغنية مقارنة بالمناطق الفقيرة، إلا أنّ نسبة الوفيات بفعل السرطان تكون أكبر بين الفقراء، وذلك بسبب تدني الرعاية الصحية التي يلقونها، والتأخر في الكشف عن الإصابة، إضافة لعوامل أخرى.
واعتبر البروفيسور "كيفن هنري" مؤلف الدراسة ان التباين في توزع أنواع السرطان بين طبقات المجتمع إلى أسباب مختلفة، إذ يشيع بين الفقراء أنواع السرطان التي ترتبط بالكحول، والعقاقير والتدخين، وقلة التغذية، إضافة إلى السرطانات المرتبطة بالأمراض المنتقلة جنسياً وسوء الرعاية الصحية.
وتمكن فريق طبي أميركي من اكتشاف البروتين الذي يتسبب في انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وأظهرت نتائج الدراسة التي قام بها الفريق أن الانخفاض في مستويات بروتين راك 1 يمكن الأجسام المغيرة في خلايا سرطان الثدي من الانتشار في الأنسجة السليمة، لافتاً الانتباه إلى وجود خطورة في تثبيط البروتين لأنه يستخدم في جهاز المناعة لدى الإنسان.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن فريق العلماء قوله في مجلة علم الخلية الطبيعي "أن هناك حاجة ملحة إلى إيجاد طريقة لوقف مسار الإشارات في الخلايا السرطانية ووقف انتشارها".
وكشفت دراسة طبية سابقة النقاب عن أن اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية قد يساعد مريضى السرطان على تراجع معدلات انتشاره.