أقدم مواطنون عراقيون غاضبون على إحراق منزل يعود لأحد المتعاونين مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ايواء انتحاري، حسبما ذكرت مصادر الشرطة المحلية يوم الخميس، 29 أيار/مايو.
وقال معاون مدير شرطة خانقين المقدم احمد سالم للشرفة إن تحقيقات الشرطة أوصلت الى شخص يسكن وسط المدينة قام بتوفير المأوى والدعم للإنتحاري الذي فجر نفسه على تجمع للمواطنين في سوق شعبي بتاريخ 28 نسيان الماضي أسفر عن مقتل واصابة اكثر من 80 عراقيا.
واوضح سالم أن "الشرطة اعتقلت هذا الشخص واعترف بضلوعه في توفير الدعم والمأوى للانتحاري".
"لكن تسريبات خرجت للمواطنين من ذوي ضحايا الهجوم أدت الى مهاجمتهم منزله واحرقوه بالكامل ورفعوا شعارات تندد بالارهاب وتنظيم داعش"، حسب قوله.
وأضاف أن "الشرطة حضرت الى المكان وفضت جموع المواطنين الغاضبين الذين طالبوا بسرعة محاكمة المتهم المتورط بالحادث".