اكتشف العلماء أن بعض مناطق القمر أكثر رطوبة من المناطق الأخرى، ما يسمح بالاعتقاد بوجود مصدر للماء فيها.
وقد تمكن علماء من الولايات المتحدة خلال البحوث التي أجريت، من تحديد موقع مصدر الماء، حيث تبين أن الصخور التي اكتشفت جزيئات الماء عليها تشبه الصخور الرطبة الموجودة في طبقة الغشاء الأرضي الواقعة تحت طبقة القشرة الأرضية. كما درس العلماء الصخور التي جلبها رواد الفضاء من القمر، وتبين أنها جافة تماما.
NASA
وكان يعتقد سابقا أن القمر جاف تماما، ومع ذلك استمر العلماء في البحث عن الماء هناك، ولكنهم لم يحصلوا على نتيجة ايجابية. ولكن في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 أعلن باحثون أمريكيون أنهم اكتشفوا كمية من الماء في حفرة كابيوس "Cabeus" التي قطرها 98 كلم وعمقها 4 كلم وتبعد 100 كلم عن القطب الجنوبي للقمر، ولم تتعرض لأشعة الشمس أبدا.
بعد هذا الإعلان عن اكتشاف الماء في هذه الحفرة، أعلن فريق علمي من جامعة جونس هوبكنز الأمريكية أن الماء في الطبقات العليا لسطح القمر مصدره من الطبقات العميقة.
من المعروف أن القمر يتكون من القشرة تليها طبقة الغشاء العلوي وبعدها الوسطة ومن ثم السفلى والنواة. سطح القمر مغطى بالغبار وقطع الصخور الناتجة عن اصطدام النيازك والكويكبات به. ويعتقد العلماء، بأنه إذا كان الماء موجودا فسيكون على عمق عشرات الكيلومترات.
المصدر: RT + موسكوفسكي كمسموليتس