تتنوع المجوهرات وتختلف الآراء بشأنها، ويظل الماس هو ملك الأحجار الكريمة بلا منازع، وسارق قلوب جميع النساء، فلا عجب أن الأساطير القديمة قالت إن له خصائص سحرية وعلاجية، ويمنح من ترتديه الشجاعة والقوة.
ومن بين ملايين قطع الماس التى ظهرت منذ اكتشاف هذا الحجر الكريم، تألق عدد من قطع الماس واكتسبت شهرة عالمية، إما بفضل حجمها الكبير أو شكلها المميز أو الأشخاص الذين اقتنوها، نرصد لكم أشهر 5 منهم على مستوى العالم.
ماسة "نجمة أفريقيا"، التى تعد من أكبر قطع الماس فى العالم، حيث يبلغ حجمها 3106 قراريط أى ما يعادل 612.2 جرامًا، وهى فى الوقت الحالى تشكل جزءًا من صولجان إدوارد ملك بريطانيا السابق.
وتم اكتشاف ماسة نجمة أفريقيا فى العام 1095 وانتهى الأمر بتقسيمها إلى 96 قطعة ماس، أكبرها هى الخاصة بصولجان الملك إدوارد.
ماسة تايلور بورتون التى اكتشفت فى منتصف الستينيات، فى جنوب أفريقيا، ويبلغ وزنها 240.80 قيراط، وتم تقطيعها إلى 69 قطعة من الماس، واكتسبت اسمها من قصتها، حيث اشتراها الممثل البريطانى ريتشارد بيرتون لزوجته فى ذلك الوقت، إليزابيث تايلور كهدية على أحد أفلامها، وبلغ سعر هذه الماسة فى الستينيات 1.1 مليون دولار، مما يجعلها الماسة الأغلى ثمناً فى ذلك الوقت، وبعد وفاة تايلور بيعت بمبلغ 2.8 مليون دولار فى أواخر السبعينيات، ويعتقد أنها حاليًا فى المملكة العربية السعودية.
ماسة "أورلوف" هى ماسة أهداها قائد عسكرى روسى يدعى "جريجورى أورلوف" إلى الإمبراطورة "كاترين العظمى" فى العام 1798، ووضعتها فى صولجانها، ويبلغ وزنها 197.62 قيراط، وكان ثمنها خياليًا فى ذلك الوقت.
ماسة ريجنت.. اكتشفت فى الهند فى نهاية القرن السابع عشر، وتم بيعها إلى الأمير الفرنسى فيليب الثانى فى العام 1717، واستخدمت أجزاء منها فى قبعة المجوهرات الماسية التى ارتدتها مارى أنطوانيت، بعدها آلت الماسة إلى نابليون بونابرت، واستخدمها فى سيفه وبعد وفاته أرسلت إلى النمسا، ومن ثم عادت إلى جواهر التاج فى وزارة الخزانة الفرنسية.
ماسة الأمل الزرقاء، يبلغ وزنها 45 قيراطًا، وتم اكتشافها فى العام 1642 حيث اشتراها لويس السادس عشر، ولكنها سرقت أثناء الثورة الفرنسية قبل أن يتم شراؤها من قبل "توماس هوب" فى العام 1830 ومنه اكتسبت اسمها.