الخميس 29 أيار 2014 - 11:32
بالصورة والتفاصيل "أبوهريرة ".. أول إنتحاري أميركي في سوريا!



بعد الإنتحاريين الشيشان والبريطانيين والأفغان والمالديف، كُشف النقاب عن أول عملية إنتحارية ينفذها أحد عناصر جبهة النصرة الأميركي الجنسية في منطقة جبل الأربعين في محافظة ريف إدلب السورية.

وأعلن أبوفاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة "صقور الشام" ان "العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم "جبهة النصرة".

وظهر تسجيل فيديو عبر موقع "يوتيوب" يحمل عنوان "الشهيد الأميركي لجبهة النصرة" جاء فيه أن منفذ العملية هو "أبوهريرة الأميركي"، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمقاتل الذي ظهر وهو يحمل قطة صغيرة.
من جهتها أعلنت جبهة النصرة، في تصريح لأحد مسؤوليها لمنظمة "لونغ وور جورنال" مسؤوليتها عن هجوم كبير، وقالت عبر موقع تويتر إن "الهجوم كان عبارة عن ثلاثة تفجيرات متزامنة بالسيارات المفخخة" على حد قولها.

وأشارت النصرة إلى أن الهجوم الانتحاري لم يؤكد من قبل الجهة المنفذة، لكنها أكدت أن صورة الجهادي الأميركي المعروف باسم "أبو هريرة الاميركي" نشرت على تويتر الثلاثاء الفائت مع تعليق أفاد أن العملية جرت في إدلب- جبل الأربعين.

وشريط الفيديو الذي يظهر فيه الهجوم هو الأول الذي يوثق تنفيذ عملية انتحارية من قبل مواطن أميركي، إذ قام بتفجير نفسه بسيارة مفخخة بـ ١٦ طنًا من المتفجرات.

والإنتحاري الأميركي نفذ عملية تفجير إستهدفت أحد نقاطً الجيش السوري في منطقة جبل الاربعين، التي تربط إدلب باللاذقية، بهدف ربط الطريق بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية الارهابية، وبين الساحل السوري الذي يشهد ما يسمى "معركة الانفال" التي اطلقتها الجماعات المسلحة قبل عدة اشهر بهدف فتح ممر لها الى الأراضي التركية.

يذكر انه في شباط الفائت تم الكشف عن أول إنتحاري بريطاني قام بتنفيذ عملية في حلب الملقب بـ"أبو سليمان البريطاني"، حيث فجر نفسه في سيارة انطلق بها قاصداً تفجير سور سجن حلب المركزي بهدف فتح المجال امام المسلحين لإقتحامه، لكن تم إستهدافه قبيل وصوله الى هدفه، ما أدى الى فشل الهجوم الذي خطط له أحد قادة النصرة سيف الله الشيشاني الذي قتل لاحقاً على ايدي الجيش السوري.

كما أكّد مسؤولون بريطانيون أن "رجلاً بريطانياً يقف وراء الهجوم الإنتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب السورية، في أول عملية إنتحارية من نوعها لمواطن بريطاني هناك".